المسيح هو الآتى

المسيح هو الآتى

هنا مستوى معرفة فيلبس للمسيح ضعيفة فهو يقول: “يسوع بن يوسف الذى من الناصرة” (يو 45:1).

المفروض أن النفس تنتظر وتتوقع بسكوت خلاص الله “هذا هو المسيح الآتى” (لو 20:7).

النفس المكرسة التى تنتظر الرب تشتهى ان تكون خادمة فى بيت الرب ولا تخرج منه تتحد النفس بالمسيح والمسيح بالنسبة لها للآن لم يأتى… هذا مستوى إيمان ضعيف.. فكان إسرائيل يتوقع يسوع أنه ملك مثل داود يحرر المملكة ويكون له سلطان ومجد ولم يدركوا أن يهوه يأتى فى جسد لأن إسرائيل كان يعلم أنه مرعب ومخيف ونار آكلة…

رغم أن فيلبس هو الذى أتى للمسيح لكن المسيح تعامل مع نثنائيل مما جعله يقفز بهذه الشهادة (يا معلم أنت ابن الله).. لأنه المسيح قال له ما لم يعلمه أحد عنه “وأنت تحت التينة رأيتك” (يو 48:1)، وكأن المسيح يسمع فيلبس أنه ابن الله من فم نثنائيل.

هل تبحث عن  الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 15 : 36 - 16 : 5 ) يوم الاربعاء

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي