الذي إذ كان في صورة الله، لم يحسب خلسة
أن يكون معادلاً لله، لكنه أخلى نفسه
آخذًا صورة عبد صائرًا في شبه الناس
( في 2: 6 ، 7)
يمكننا أن نتتبع آيات عديدة في الكتاب المقدس
في كل من العهدين القديم والجديد،
تذكر صراحة عن المسيح أنه هو الله.
في العهد القديم
«كرسيك يا الله إلى دهر الدهور. قضيب استقامة قضيب مُلكك» ( مز 45: 6 )
وهي الآية المُقتبسة عن ابن الله في عبرانيين1: 8 «لأنه يولد لنا ولد ونُعطى ابنًا، وتكون الرياسة على كتفه، ويُدعى اسمه عجيبًا مُشيرًا، إلهًا قديرًا (أو الله القدير)، نفس التعبير في العبري الوارد في إشعياء10: 21 «أبًا أبديًا، رئيس السلام» ( إش 9: 6 ).
ونلاحظ أن المسيح ليس مجرد إله، بل هو الله، وليس مجرد ”سيد“ بل هو «الرب» أي «يهوه»، لكنه حبًا بنا، ولكي يتمم فداءنا، أتى في صورة العبد، صائرًا في شبه الناس. له كل المجد.