«مِن ثَمَّ أيُّهَا المَلِكُ أَغرِيبَاسُ لَم أَكُن مُعَانِدًا لِلرُّؤيَا السَّمَاوِيَّةِ»
( أعمال 26: 19 )
إن الأمور الإلهية الخارقة مختلطة تمامًا بالقصة، حتى إنه يستحيل فصلهما عن بعضهما البعض.
إن أعظم المُعلِّمين المسيحيين، الذي كان له تأثير أعظم من أي إنسان آخر، قد صار مسيحيًا بمعجزة! ولا مفر من هذه الحقيقة!
لكن علينا أن نتذكَّر أن الرسول عندما يتحدَّث عنها يُشير إلى الأساس وهو استعلان الله لابنه ”فيه“ «لَمَّا سَرَّ اللهَ الذي أَفرَزَنِي ..، ودعَاني بنعمَتهِ، أَن يُعلنَ ابنَهُ فِيَّ» ( غل 1: 15 ، 16).
ويجب أن نذكر أيضًا أن المعجزة لم تسلب شاول القدرة على قبول أو رفض المسيح لأنه يقول لأَغريبَاس: «مِن ثَمَّ أَيُّها المَلِكُ أَغريباسُ لَم أَكُن مُعَانِدًا للرُّؤيا السَّمَاويَّةِ» ( أع 26: 19 ).