أرسل الله الملاك جبرائيل بشاره والتي حملت أعظم ثلاث بشارات أتت الي العالم ، فكان اول تلك البشارات عندما بشر الملاك القديس يواقيم و وزوجته القديسة حنة بعد ان كانت عاقرا ولكن نظر الله ألي صلاتها واستجاب لدعائهما وظهر ملاك الرب جبرائيل للقديس يواقيم وبشره بأن امرأته حنة ستحبل وتلد مولودا يقر عينيه ويسر قلبه ويحصل بسببه الفرح والسرور للعالم أجمع ولما انتبه من نومه أتي إلى بيته فأعلم زوجته بالرؤيا فصدقتها وحبلت من تلك الليلة وولدت القديسة البتول مريم. وافتخرت حنة بذلك علي كل نساء العالم. ثم تأتي البشارة التاليه بحسب تسلسل الأحداث فبشر الملاك زكريا الكاهن، و تمت البشارة داخل الهيكل أثناء العبادة الجماعية، وبطريقة شعر بها الكهنة والشعب الذي كان واقفا يصلى بالخارج، كانت بشارة بميلاد أعظم المواليد من النساء؛ يوحنا المعمدان!! وجاءت البشارة الثالثه وهي أعظم البشارات فجاء الملاك وبشر السيده العذراء بميلاد السيد المسيح وألقي عليها التحيه قائلا : الملاك: “سلام لك أيتها الممتلئة نعمة، الرب معك، مباركة أنت في النساء ” لو 1: 28 ” فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسى أن تكون هذه التحية فقال لها الملاك: لا تخافي يا مريم، لأنك وجدت نعمة عند الله ” (لو 1: 29، 30). جاء الوعد الإلهي للقديسة مريم على لسان الملاك: ” وها أنت ستحبلين وتلدين ابنًا وتسمينه يسوع، هذا يكون عظيما وابن العلى يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية ” (لو 1: 32). واليكم بالصوره