admin
نشر منذ سنتين
4
الملك كورش الذي يدعو اليهود لإعادة بناء الهيكل


فِي السَّنَةِ الأُولَى لِكُورَشَ الْمَلِك،ِ
أَمَرَ كُورَشُ الْمَلِكُ مِنْ جِهَةِ بَيْتِ اللهِ فِي أُورُشَلِيمَ:

لِيُبْنَ الْبَيْتُ الْمَكَانُ الَّذِي يَذْبَحُونَ فِيهِ ذَبَائِحَ،
وَلْتُوضَعْ أُسُسُهُ ارْتِفَاعُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا وَعَرْضُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا [3].
ارْتِفَاعُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا وَعَرْضُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا



ارتفاع القدس وقدس الأقداس على التوالي. وكون أن الملك يعطي تصريح بأن يكون الارتفاع ستون ذراعًا، فهذا لا يعني أنه يتدخل في ارتفاع القدس أو قدس الأقداس، بل أقصى ارتفاع للمباني الملحقة بالهيكل.
الملك كورش الذي يدعو اليهود لإعادة بناء الهيكل في أورشليم يديننا إن كنا لا نهتم ببناء هيكل الرب في قلوبنا بناء على دعوة الله، الذي يقدم لنا كل إمكانية لتحقيق ذلك.
* واضح أننا هيكل الله إن صنعنا الصلاح. إن كان إنسان ما هيكلا لله، فإن ما بالهيكل بالضرورة يكون خاصًا بالله… لا يوجد هيكل لله حيث تكون كثرة من الرذائل.
الأب فاليريان
* إني أقول لكم أيضًا عن الهيكل، إن هؤلاء الضالين الأشقياء انحصر رجاؤهم في بناء الهيكل، وليس بالله صانعهم. لقد فعلوا كما يفعل الوثنيّون عندما حصروا الله في الهيكل كالصنم، لكنّه سوف يُهدم الهيكل. تعلموا: “من قاس السماوات بالشبر وكال بالكيل (تراب) الأرض؟ ألست أنا يقول الرب؟ السماوات كرسيّ والأرض موطئ قدميّ. أين البيت الذي تبنون لي؟ وأين مكان راحتي؟” (راجع إش 40: 12؛ 66: 1)… قبل أن يكون لنا الإيمان بالرب كان داخلنا حقيرًا فاسدًا كهيكل مبني بأيدٍ بشريّة. كان هذا الهيكل مليئًا بعبادة الأصنام، ومسكنًا للشيطان عندما كنا نعمل ما يخالف الرب. انتبهوا حتى يأتي البناء عظيمًا، لأنّه يُبنَى باسم الرب… يُبنَى بعد نوالنا غفران الخطايا ووضع رجائنا في الرب وتجديدنا، فيُعاد بناؤنا، ويسكن الرب في داخلنا.
كيف يتم ذلك؟ تتنبّأ فينا كلمته، وهي غرض إيماننا ودعوة موعده وحكمة وصاياه وتعاليمه، وتفتح لنا باب الهيكل، أي تفتح فمنا بالصلاة، نحن الذين كنا مستعدّين للموت، ويهبنا مغفرة الخطايا، ويدخل بنا إلى الهيكل غير الفاسد. من أراد أن يخلّص لا يتطلّع إلى الإنسان وإنّما إلى الساكن فيه… هذا ما يعنيه الهيكل الروحي الذي بناه الله.
برناباس

هل تبحث عن  البولس من رسالة بولس الرسول الي عبرانيين ( 2 : 5 - 18 ) يوم الاربعاء

* لنعمل ما ينبغي علينا عمله، معتبرين أنّه حالّ فينا، ونحن هياكله، وهو إلهنا الساكن فينا. وهذا سيظهر لنا بكل وضوح إن أحببناه باستقامة.
* اعتبرتم نفوسكم حجارة هيكل الآب، أُعدت لبناء الله، ورُفعتم إلى فوق بأداة يسوع المسيح، أي بالصليب، وبحبل الروح القدس. إيمانكم يسحبكم إلى فوق، والمحبّة هي الطريق الذي يؤدي بكم إلى الله.
أنتم إذن رفاق الطريق، حاملون الله Theophoroi والهيكل Naophoroi والمسيح Christophori والقدسات (67)Agiaphoroi.

القدِّيس أغناطيوس الثيوفورس

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي