الملوك الثلاثة

اجعلوا هذا الوادي جبابًا جبابًا. لأنه هكذا قال الرب:
لا ترون ريحًا ولا ترون مطرًا، وهذا الوادي يمتلئ ماءً،
فتشربون أنتم وماشيتكم وبهائمكم
( 2مل 3: 16 ، 17)




الملك يهورام، والملك يهوشافاط، مع ملك أدوم الوثني عدو الله ودون التفكير في الله، ودون أية إشارة إلى الله، تقدم هؤلاء الملوك الثلاثة لتنفيذ ما فكَّروا فيه.
وبعد سبعة أيام من مسيرهم في برية أدوم، واجههم ما يهددهم بالهلاك، لا من العدو الذي ذهبوا لمحاربته، بل من عدم وجود ماء.
لكن ملك يهوذا؛ الملك الخائف الله، اتخذ من هذه المِحنة فرصة،

بل باعثًا على الاتجاه إلى الله كالملجأ الوحيد «فقال يهوشافاط: أَ ليس هنا نبي للرب فنسأل الرب به؟».

هذا السؤال جاء بهؤلاء الملوك الثلاثة إلى أليشع، وإذ جاءوا إليه، واجه أول ما واجه ملك إسرائيل الشرير، فقال له: «ما لي ولك!».
ولا شك أن في هذه العبارة توبيخًا ضمنيًا للملك يهوشافاط الذي إذ سلك حسب الجسد، دخل في عهد غير مقدس مع ملك إسرائيل الشرير، فقال له: ”مثلي مثلك، شعبي كشعبك“.

هل تبحث عن  حزقيال النبي

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي