الموارد الزراعية في الكتاب المقدس




الموارد الزراعية : والموارد الزراعية قليلة بالنسبة للموارد المعدنية، حتي إن قطعان البدو لا تجد سوي القليل من الحشائش الهزيلة والشجيرات الشوكية. وفي العصور القديمة كانت تقوم زراعة كثيفة في بعض المناطق، تروي من مياه الوديان حول المرتفعات الماهولة. وتغطي شجيرات الحلفاء والأثل المتشابكة المناطق الرطبة رغم ملوحتها. وتوجد جزر من الخضرة حول ينابيع المياه العذبة التي يمكن باستخدام اسإليب الري الحديثة أن تقوم عليها زراعة عدد من المحاصيل ومشروعات تربية الماشية والدواجن.

وتوجد سلسلة من المواقع المأهولة بالسكان تحف ببشواطيء البحر الميت. ولم يتطور الشاطيء الشرقي كثيراً، لأنه بالرغم من مجاري وديان موآب، فإن السفوح شديدة الإِنحدار تكتنف الشواطيء حتي ليعسر شق الطرق، والأغوار التي تشق الحجر الجيري لا تكاد تصلح للزراعة، والجزء الماهول يقتصر علي الطرف الشمإلي حيث توجد عربات مواب (أو سهول موآب ) التي نزل بها بنو إسرائيل ( العدد 22 : 1 )، وبخاصة في المنخفض الخصيب الذي يمتد من السفح الخلفي لشبه جزيرة اللسان إلي دلتا وادي زارد.

ومع أن هذا الحزام من الوحات يمكن أن ينتج الكثير من الحاصلات الوفيرة،إلا أنه يفتقر إلي وسائل التسويق التي تشجع علي الانتاج، ولذلك فالبرغم من وجود بعض الزراعة والرعي، الا انه لم يتطور كثيراًإلا في بقع محدودة، ولكن إنحدار خمسة مجاري مائية من المرتفعات المجاورة جعل من الموقع مكانا صالحاًلإنشاء مدن السهل الخمس.
هل تبحث عن  تاملات في شهر مار يوسف البتول اليوم التاسع عشر

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي