المِصْراع | المَصاريع

(1 مل 7: 50) يرّجح أن مصاريع أبواب البيوت كانت تدور على نجران.
مصراع الباب أحد جزأيه فكان للأبواب -عادة- مصراعان. وكان لباب مدينة غزة مصراعان قلعهما شمشون مع القائمتين والعارضة وصعد بهما الجبل (قض 16: 3) وكذلك كان لباب مدينة بابل مصراعان من نحاس (إش 45: 1و 2) وعندما بنى نحميا سور أورشليم بعد السبي جعل فيه جملة ابواب بمصاريعها (نح 3: 1- 15، 7:1).
وكان لباب المحراب في هيكل سليمان “مصراعان” من خشب الزيتون (1 مل 6: 31و 32) وللهيكل الذي تنبأ عنه حزقيال: “وللقدس بابان، وللبابين مصراعان، مصراعان ينطويان” مصراعان لكل باب (حز 41: 24).
وكثيرا ما تستخدم “المصاريع” مجازيًا فوصف مدينة محصنة بأن لا مصاريع لها إلا عوارض يعني أنها ستسقط سهلة في يد الغازي (انظر إرميا 49: 31، حز 38: 11، وأيضًا حز 26: 2).
ويقول الرب لايوب لبيان عظمة قوته التي لا تستقصى “من حجز البحر بمصاريع حين أن دفق فخرج من الرحم؟” (أي 38: 8، انظر أيضًا 8: 10) و”من يفتح مصراعي فمه؟” (لوياثان– أي 41: 14)، ويقول المرنم: “فأمر السحاب من فوق وفتح مصاريع السموات” (مز 78: 23، انظر أيضًا تك 7:11). ويقول الحكمة المتجسد: “طوبى للإنسان الذي يسمع لي ساهرًا كل يوم عند مصاريعي حافظًا قوائم ابوابي” (أم 8: 34).

هل تبحث عن  لأن الرب إذ رآه منزعجًا مضطربًا مد يمينه

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي