«فِي الأيامِ الأخِيرَةِ … الناسَ يَكُونُونَ مُحِبِّينَ
لأنفُسِهِم، مُحِبِّينَ لِلمَالِ … مُحِبِّينَ لِلَّذاتِ»
( 2تيموثاوس 3: 1 -4)
«الناسَ يَكونُونَ مُحِبِّينَ لأَنفُسِهِم»: أننا جميعًا بطبيعتنا نحب أنفسنا، لكن الأنانية البغيضة هي المقصودة هنا. نقول اننا نحبّ الله وكل الناس، لكن أعمال كلٍ منَّا تشهد علينا، وتُظهر أن محبتنا لذواتنا ورغبتنا في إرضائها، مُستفحلة بشتى الوسائل المُتاحة وهو محور تدور حوله الموبقات والشـرور جميعًا. يحاول الانسان إظهار نفسه، ولكي يستمر الشخص متربعًا على عرش الذات، نراه لا يتورَّع عن ازدراء الآخرين، بل قد يدوس غيره غير عابئٍ بأحدٍ .. إلاّ بنفسه!