فإِذا كانَ عُشبُ الحَقْل، وهُوَ يُوجَدُ اليومَ ويُطرَحُ غداً في التَّنُّور،
يُلبِسُه اللهُ هكذا، فما أَحراهُ بِأَن يُلبِسَكم، يا قَليلي الإيمان!
تشير عبارة “فإِذا كانَ” الى الاستنتاج وهو إن كان الله يهتم بالمخلوقات، أفلا يهتم بكم؟؛
أمَّا عبارة “عُشبُ الحَقْل ” الى النباتات الصغرى كالحشائش الجافَّة والأشواك وفروع الأشجار الصغيرة القصيرة الحياة والتي كانت تستخدم كوقود بسبب ندرة الخشب