يونان النبي

النبي يونان Jonah






← اللغة الإنجليزية: Jonah – اللغة القبطية: Iwna pi`provhthc.

الصيغة السريانية والعربية للاسم العبري “يونة”. ومعناه حمامة.
كان يونان النبي بن أمتاي من سبط زبولون (يش 19: 10-16). ومن أهالي جت حافر على بعد ثلاثة أميال من الناصرة. والأرجح أنه هو المذكور في 2 مل 14: 25 وأنه تنبأ في أيام يربعام الثاني ملك السامرة. وتنبأ يونان برد حدود السامرة إلى مدخل حماة شمالًا وإلى بحر العربة وخليج العقبة جنوبًا. وكان موضوع نبوءته إنقاذ بني إسرائيل من ظلم الأراميين “السوريين”. وكانت نبوءته مطبوعة بطابع وطني أدبي خلقي كنبوءة هوشع وعاموس. وهذا النوع من النبوات كان يصادف هوى في قلي الشعب العبراني. وقصته في سفر يونان.
وقد كان يونان أحد أنبياء إسرائيل (يونا 1:1)، وكان من مدينة جت حافر في سبط زبولون (2مك 14: 25). ويذكر سفر الملوك الثانى أن يونان قد تنبأ بأن بريعام بن يهوآش، ملك إسرائيل سيرد تخم إسرائيل من مدخل حماة إلى بحر العربة (خليج العقبة).
ورغم أنه عصر يريعام الثانى كان عصر ازدهار سياسي، إلا أنه كان عصر انحطاط روحي، لأن يربعام عمل الشرفي عيني الرب، “م يحد عن شئ من خطايا يربعام بن بنياط الذي جعل إسرائيل يخطئ (2مل 14: 24)، فإن يونان تمسك بوطنيته بغيره شديدة حتى إنه لم يشأ أن يلبي دعوة الرب له للذهاب إلى نينوى لإنذار أهلها، لأن شرهم قد صعد أمام الرب، لأنه كان يعلم أن أشور هي الآلة التي يستخدمها الرب لعقاب أمته إسرائيل.
فالنبي الذي أرسله الرب إلى يربعام ليؤكد له نجاحه في استعادة تخوم مملكته، هو النبي الذي أرسله الله إلى نينوى لإنذارها بالخراب، لعلها تتوب.
ومن عجب أن النبي الذي كان شديد التعصب لقوميته (يونا 1: 9)، هو نفسه النبي الذي اختاره الرب ليرسله إلى أمه معادية لشعبه. كما أن سفر يونان يبدو فريدًا بين أسفار الأنبياء إذ إنه سفر تاريخي أكثر منه نبوي، فلم تكن النبوة التي كلفه بها الرب سوى خمس كلمات (فى العبرية كما هي في العربية) “بعد أربعين يوما تنقلب نينوى” (يونا 3: 4).
وهو أحد الأنبياء الصغار (يونان النبي الصغير)، ولم تكن هذه التسمية بسبب صِغَرْ شأن هؤلاء الأنبياء، وإنما لِقِصَر نبواتهم المكتوبة.
واسمه حسب القرآن الكريم أو كتب الإسلام: “يونس”.

هل تبحث عن  ✝ الصلبوت فى الإنجيل المقدس✝

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي