admin
نشر منذ سنتين
2
امتلأت العذراء حبًا لله، فتبعت الرب يسوع حاملة صليبها




امتلأت العذراء حبًا لله، فتبعت الرب يسوع حاملة صليبها. لقد عانت وتألمت كباقي الأمهات… تألمت في هروبها إلى مصر، وهي تقطع مئات الكيلومترات سيرًا على الأقدام مع يوسف النجار في طرق وعرةٍ. عانت العذراء القديسة من العوزِ والفقرِ.

وبعد رجوعها لأرض إسرائيل بدأت مرحلة أخرى من المعاناة، وهي ترى قوى الشر تضطهد، وتضمر العداء لابنها الحبيب… فقد وصفوه بالجنون، واتهموه بأن معه بعلزبول، وهكذا ظلوا يضطهدونه، ويتآمرون عليه إلى أن صلبوه.. فتم فيها قول سمعان الشيخ: “وَأَنْتِ أَيْضًا يَجُوزُ فِي نَفْسِكِ سَيْفٌ، لِتُعْلَنَ أَفْكَارٌ مِنْ قُلُوبٍ كَثِيرَةٍ” (لوقا 2: 35).
هل تبحث عن  المشهد الاخير

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي