وكَّنته امرأة فينحاس كانت حُبلى تكاد تلد.
فلما سمعت خبر أخذْ تابوت الله وموت حميها ورجلها،
ركعت وولدت لأن مخاضها انقلب عليها
( 1صم 4: 19 )
صحيح أنها وضعت زوجها في آخر القائمة، كأنه أقل الأسباب التي قلبت مخاضها،
ولكن أليس ذكره كأحد الأسباب يدل على رُقي مشاعرها. ثم مَنْ الذي وضعته قبل زوجها؟ إنه عالي.
ولماذا؟ ألأنه حموها فقط؟ كلا، بل لأنه رئيس الكهنة، القاضي، لكن الأهم من كل ذلك لأنه كان تقياً.
على أن ما وضعته في المقدمة كان هو تابوت الله …
لقد كان خبر أخذ التابوت هو الخبر الذي فوق طاقة احتمال هذه المرأة التقية.