سيرة سيدي الحبيب تقطر عجبًا، من المزود إلى الصليب.
لا غرابة، فالمسيح هو الشخص العجيب والفريد في كل شيء . نعم … حتى في ميلاده (المتضع) كان عظيمًا!!
مع أننا لا نعلم على وجه اليقين، في أي يوم أو شهر، ولد تحديدًا
لكن نعلم جيدًا أن ميلاد المسيح في “ملء الزمان”، كان حدثًا فريدًا
وبميلاده انقسم التاريخ كله الى قسمين…
تميز هذا الحدث المبارك بعلامات جليلة في السماء،
…….. كما ارتبط بلمسات جميلة على الارض.
حرك مجوس حكماء من المشرق فجاءوا ليسجدوا له …
كما حرك جمهور من جند السما فنزلوا لينشدوا له…
ابهج الرعاة البسطاء الذين يرعون في البادية……
كما حقق آمال الاتقياء الذين يعبدون في الهيكل. …

تفاصيل ولادته الفريدة، … كشفت عن هويته المجيدة.

١- عند ولادته … أضاء نجم في عتمة الليل
لانه «النور الحقيقي» الذي ينير كل إنسان.

٢ – عند ولادته… أتى من فتاة فقيرة متضعة
لأنه «بنعمة الله افتقر» لكي يغني الفقراء.

٣- عند ولادته… حبل به بقوة الروح القدس
لأنه« ابن الله» الذي حل في الجسد.

٤- عند ولادته… جاء من مدينة “بيت لَحْم”
لأنه «الخبز الحقيقي» الذي يهب الحياة.

٥- عند ولادته…كانت العلامة “مضجعا في مزود”
لأنه « حمل الله الذبيح» الذي يفدي الخطاة.

٦- عند ولادته… قدموا له الهدايا والسجود
لأنه «الملك والمخلص الموعود» الذي يليق به الإكرام

٧- عند ولادته… تهلل المنتظرين من اليهود الاتقياء
لأنه «المسيح غرض النبوات» الذي أنبأ به بالأنبياء.

أحبائي… إن كان المسيح في مجيئه الأول، بدا عظيمًا هكذا،
……… فمجيئه الثاني- بالمجد والبهاء – كم يكون!!!!!

هل تبحث عن  تساعيّة مار شربل ذكرى وفاته ليلة عيد الميلاد

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي