اَلأَصْحَاحُ الثَّامِنُ
سبط بنيامين ونسل شاول.
للمرة الثانية يتحدَّث عن نسل بنيامين، لكن بهدفٍ مختلفٍ، وهو إبراز الأمور الخاصة بملكوت الله:
1. يأتي بنا النسب هنا إلى شاول وأهل بيته، لإبراز قيام أول ملكٍ لإسرائيل حسب الفكر الجسدي، فيه مواصفات يطلبها الشعب في الملك ويفتخر بها وسط الأمم المحيطة بهم، ليكون له اعتباره وتقديره بين ملوك الأرض، وذلك من جهة قامته وقوته البدنية وجماله الجسدي. لكنه فشل في تحقيق صورة الملكوت الإلهي في حياته وفي عبادته كما في معاملاته مع الشعب. فكان لابد من عبوره لكي يفسح المجال للملك داود الذي حسب اختيار الله ومشورات النعمة الإلهية.
2. الأمر الثاني إبراز إمكانيات سبط بنيامين، إذ وُجِدَ فيه رجال جبابرة بأس، قادرون على حمل القوس. لكن هذه القوة لم تسند شاول الشاب حين وقف جليات الجبار يُعَيِّر رب القوات، ولا سندته في رعايته للشعب، إذ كان ما يشغله شعبيته وسُمْعته وكرامته الشخصية. وأخيرًا لم تنقذه هو وبنيه من الموت في خزيٍ وعارٍ في المعركة الأخيرة مع الفلسطينيين في حياته، إذ مات هو وبنوه وتحققت خطة الله ووعوده باعتلاء داود العرش.
3. مع مقاومة شاول الرهيبة لداود والرغبة للخلاص منه، فقد بدأ بعض البنيامينيين وإخوة شاول ينجذبون نحو داود حتى في أثناء حياة شاول، إذ شعروا أن الرب معه، فالتصقوا به. ازداد الارتباط بين السبطيْن مع الزمن، وصارا مملكة واحدة مع المُتسلِّلين من مملكة إسرائيل الشمالية أو المطرودين منها، وتمَّ سبيهم إلى بابل، ورجعا من السبي معًا.
يقتفي السفر هنا نسل سبط بنيامين بإشارة خاصة إلى شاول ويوناثان.
1. سبط بنيامين 1 – 32.
2. نسل شاول 33 – 40.
الأعداد 1-32
1. سبط بنيامين
وَبِنْيَامِينُ وَلَدَ: بَالَعَ بِكْرَهُ،.
وَأَشْبِيلَ الثَّانِيَ وَأَخْرَخَ الثَّالِثَ [1].
بالع: اسم عبري، معناه “البلع” أو “الفلك”.
أشبيل: اسم عبري، وربما كان معناه صورة من صور الاسم “أشبعل”، وهو ابن بنيامين ومؤسس أسرة تحمل اسمه (1 أي 8: 1).
أخرخ: اسم عبري، وربما معناه “تابع الأخ”، وهو الابن الثالث لبنيامين (1 أي 8: 1).
وَنُوحَةَ الرَّابِعَ وَرَافَا الْخَامِسَ. [2].
نوحة: اسم عبري، معناه “راحة”. وهو رابع أبناء بنيامين (1 أي 8: 2). ولم يؤسس عشيرة مثلما فعل إخوته. ولم يرد اسمه مع الذين صحبوا يعقوب إلى مصر، وربما وُلِدَ في مصر.
رافا: اسم عبري، معناه “هو شفى أي الله شفى”. رجل من نسل بنيامين (1 أي 8: 2).
وَكَانَ بَنُو بَالَعَ أَدَّارَ وَجَيْرَا وَأَبِيهُودَ [3].
أدار: كلمة عبرية، وربما معناها “الرحب أو العظمة”. وهو اسم رجل بنياميني هو ابن بالع (1 اي 8: 3). وقد ورد هذا الاسم في بعض المخطوطات العبرية واليونانية باسم “أرد” ويُرَجَّح أن هذا هو الصواب.
جيرا: اسم عبري، ربما كان معناه “نزيل لدى الله”. اسم رجل من أولاد بنيامين، واسم حفيد لبنيامين بن بالع (1 أي 8: 3، 5، 7).
أبيهود: اسم عبري، ومعناه “أبى جلال أو الأب جلال”. وكان ابن بالع بكر بنيامين.
وَأَبِيشُوعَ وَنُعْمَانَ وَأَخُوخَ [4].
أبيشوع: اسم عبري، ومعناه “أبو الخلاص”. وهو اسم رجل بنياميني من بيت بالع.
نعمان: اسم عبري، معناه “نعيم”.
أخوخ: اسم عبري، وربما معناه “أخوي”. وهو اسم لابن بالع من سبط بنيامين (1 أي 8: 4). ويُحتمَل إنه هو نفس الشخص المذكور باسم أخيا في ع 7 من نفس الأصحاح.
وَحَيْرَا وَشَفُوفَانَ وَحُورَامَ. [5].
شفوفان أو شفوفام اسم عبري، معناه “حيَّة”. وهو بنياميني، رأس عشيرة الشفوفاميين.
حورام: اسم فينيقي وعبري، معناه “الأخ رفيع”. وهو بنياميني، ربما ابن بالع.
وَهَؤُلاَءِ بَنُو آحُودَ.
هَؤُلاَءِ رُؤُوسُ آبَاءِ سُكَّانِ جَبْعَ وَنَقَلُوهُمْ إِلَى مَنَاحَةَ [6].
آحود أو إهود: اسم عبري، معناه “الاتحاد”. كان قاضيًا أشْول، وهو من سبط أبناء اليمين “بنيامين” (قض 3: 12 – 30).
يربط العلامة أوريجينوس بين صراخ الشعب بعد ثماني عشرة سنة وإرسال الله إهود الأعسر كمُخَلِّصٍ لهم، فيقول:
- مكتوب: “فعبد بنو إسرائيل عجلون ملك موآب ثماني عشرة سنة” (قض 3: 14). لاحظ أن الكتاب المقدس يُشير إلى مقدار العقاب وهو يذكر “ثماني سنين” (قض 3: 8) في المرة الأولى، وهنا “ثماني عشرة سنة”. من المؤكد أن مدة العقاب حُدِّدت حسب مقدار الخطية وتأخير التوبة. بالنسبة للثماني عشرة سنة في العبودية، لم يذكر أثناء هذه الفترة إنهم صرخوا للرب، أو تحوَّلوا عن شرورهم. ولكن قيل مرة أخرى إنه بعد هذه الثماني عشرة سنة “صرخ بنو إسرائيل إلى الرب، فأقام لهم الرب مُخَلِّصا إهود بن جيرا البنياميني، رجلاً أعسر” (قض 3: 15).
ما هي نوعية هذا الإنسان الذي أُقيم لكي ينقذ شعب إسرائيل؟
إنه ليس له في نفسه ما هو شمالي ليعمله. بل له يد يمنى في الناحيتين يعملان، ولهذا دُعِي أعسر، لديه يد يمنى في كلا الجهتين[178].
كان مؤهَّلاً أن يكون قائدًا للشعب وقاضيًا للكنيسة. لا يعمل ما هو يساري، وأيضًا “يده اليسرى لا تعرف ما تفعله اليمنى” (مت 6: 3) إنه يميني في الإيمان وفي الأعمال. ليس لديه شيء مما لأهل اليسار الذين كُتِبَ عنهم: “اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المُعَدَّة لإبليس وملائكته” (مت 25: 41). إذا اعتبرنا إمكانية ما سبق الربط بينه[179]، فأنا أعتقد من منظور الفهم الروحي، إن كل القديسين يجب أن يُدعوا “عُسر” وعلى العكس الشيطان وأمراؤه يمكن أن يدعوا “شماليين”، لأن كل ما يفعلونه شمالي يقود للنار الأبدية التي لأهل اليسار…
لِنَرَ ماذا فعل هذا القاضي الأعسر. “فأرسل بنو إسرائيل بيده هدية لعجلون ملك موآب بيد إهود، فعمل إهود لنفسه سيفًا، ذا حدين طوله ذراع، وتقلده تحت ثيابه على فخذه اليمنى” (قض 3: 15 – 16).
ها أنتم ترون أن كل ما عمله “إهود هذا الأعسر” هو “يميني” [180] هو صالح في اليدين والقدم. لأنه يحمل السيف على فخده اليمنى ليأتي إلى “ملك موآب” ويقتله. كما قلنا سابقًا هؤلاء هم الذين إلههم أقامهم لخلاص الشعب، ويُحَرِّر شعب إسرائيل هؤلاء المُخَلصين أو القضاة الذين يحملون صورة قادة من “الجمهور السماوي” (لو 2: 13) والقوات العليا الذين يرسلهم الله لمساعدة الذين يصرخون إليه من كل قلبهم، الذين من خلال تغيرهم بالتوبة تدركهم الرحمة الإلهية.
يتطابق ذلك مع أحداث أخرى في الكتاب المقدس؛ في سفر الخروج عندما كان آباؤنا شعب إسرائيل يخدمون المصريين والملك فرعون القاسي جدًا لمدة طويلة في صنع “الطين واللبن” (خر 1: 14)، “صرخوا للرب” (خر 2: 23)، “فصعد صراخهم إلى الله” (خر 2: 23).
أخرجهم الله بواسطة موسى أمام الكل ويذكر الكتاب المقدس أن “الملاك المهلك أُرسِلَ ليهلك كل الأبكار في مصر، ولم يمس أحدًا من الإسرائيليين” (خر 11: 5 – 7) أُعلِن إنه هناك قوة سماوية قادت الشعب بعيدًا عن نير العبودية والتدمير وأطاحت بالمصريين. وحدث شيء مشابه عبر التاريخ في أيام الأشوريين مع الملك سنحاريب؛ حيث أُرسِلَ “ملاك من الله”، فحرَّر الشعب من الحصار ومن إبادة وشيكة، ذبح ملاك الرب 185 ألفًا من الأعداء في ليلةٍ واحدةٍ (2 مل 19: 35).
لذلك الآن لنفس الأسباب يجب أن ننتبه عندما نُسلم للسبي بسبب خطايانا “يجب أن نصرخ إلى الرب”. لكننا لا نصرخ بالفم بل من القلب[181] حتى إن حزن قلبنا “قد ينتج ينبوع من الدموع من العيون” (إر 9: 1) “أعوم في كل ليلة سريري بدموعي. أذوب فراشي” (مز 6: 6) إذا تحوَّلنا من طرق الشر بحيث لا نلمس أعمال الشر مرةً أخرى، إذا توقفنا عن الكبرياء، بحيث لا يكون بعد أي كبرياء ولا نعرف أي غرور، حينئذٍ يُرسِل لنا الله قوته السماوية التي بها نتحرَّر من قبضة شيطان العبودية، هذه القوة تُقَدِّم لنا كل شيءٍ صالحٍ ومفيدٍ، ونهجر “رحب الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك” (مت 7: 13). يدعونا الله للطريق الصحيح الذي قال عن نفسه: “أنا هو الطريق والحق والحياة” (يو 14: 6)، يسوع المسيح ربنا “الذي له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين. آمين” (1 بط 4: 11) [182].
العلامة أوريجينوس.
جبع: اسم عبري، معناه “تل”.
أَيْ نُعْمَانُ وَأَخِيَا. وَجَيْرَا هُوَ نَقَلَهُمْ وَوَلَدَ عُزَّا وَأَخِيحُودَ. [7].
أخيّا: اسم عبري، معناه “أخي”.
عُزَّا: اسم عبري، معناه “قوة، أن يهوه القوة”. وهو اسم ابن جيرا من أعقاب آحود البنياميني (1 أي 8: 7).
أخيحود: اسم عبري، ومعناه “أخو الاتحاد”. وكان من نسل أهود من سبط بنيامين من بلدة جبنة (1 أي 8: 7). وقد ذُكِرَ هذا الرجل في بعض المخطوطات باسم أخيهود.
وَشَجْرَايِمُ وَلَدَ فِي بِلاَدِ مُوآبَ بَعْدَ إِطْلاَقِهِ امْرَأَتَيْهِ حُوشِيمَ وَبَعْرَا. [8].
شجرايم أو شحرايم: اسم عبري، معناه “الفجران”. وهو بنياميني أب لأسرة كبيرة (1 أي 8: 8).
يشير العهد القديم أحيانًا إلى الطلاق وتعدُّد الزوجات دون تعليق، غير أن هذا لا يعني مَسرَّة الله بذلك. فقد أعلن أنه يمقت الطلاق (ملا 2: 15 – 16)، ويؤكد السيد المسيح: “إن موسى من أجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم، ولكن من البدء لم يكن هكذا” (مت 19: 8).
حوشيم: اسم عبري، معناه “عجلة، انفعال”. واحدة من نساء شحرايم البنياميني (1 أي 8: 8، 11).
بعرا: اسم عبري، معناه “محترقة”. وهي امرأة شحايم من سبط بنيامين.
وَوَلَدَ مِنْ خُودَشَ امْرَأَتِهِ يُوبَابَ وَظِبْيَا وَمَيْشَا وَمَلْكَامَ. [9].
خودش: اسم عبري، معناه “الهلال”. وهو اسم زوجة شحرايم (1 أي 8: 9).
يوبآب: اسم عبري، ربما كان معناه “صراخ”. وهو اسم رئيسين بنيامينيين (1 أي 8: 9، 18).
ظبيا: اسم عبري، معناه “ظبي”. بنياميني ابن شحرايم (1 أي 8: 9).
ملكام: اسم عبري، معناه “ملكهم”. وهو رئيس بنياميني (1 أي 8: 9).
وَيَعُوصَ وَشَبْيَا وَمِرْمَةَ. هَؤُلاَءِ بَنُو رُؤُوسِ آبَاءٍ. [10].
يعوص: اسم عبري، معناه “الموعوظ”. رئيس بنياميني ابن شجرايم من زوجته خودش.
شبيا: اسم عبري، يُرَجَّح أن يكون معناه “عُد يا يهوه” وهو بنياميني، ابن شحرايم (1 أي 8: 10)، وقد ورد هذا الاسم بصورة “سكية” في بعض المخطوطات.
مرمة: اسم عبري، معناه “غش”. وهو بنياميني ولد لشحرايم في موآب من امرأة خودش.
وَمِنْ حُوشِيمَ وَلَدَ أَبِيطُوبَ وَأَلْفَعَلَ. [11].
أبيطوب: اسم عبري، ومعناه “أبي طيب أو صلاح”. وهو اسم رجل بنياميني ابن شحرايم واسم أمه حوشيم (1 أي 8: 11).
ألفعل: اسم عبري، معناه “الله قد فعل”. وهو رجل بنياميني ابن شحرايم، وكان رئيس بيت من بيوت الآباء (1 أي 8: 1، 8، 11، 12، 18).
وَبَنُو أَلْفَعَلَ: عَابِرُ وَمِشْعَامُ وَشَامِرُ،.
وَهُوَ بَنَى أُونُوَ وَلُودَ وَقُرَاهَا. [12].
عابر: اسم عبري، معناه “عبر”. يوجد اثنان بنيامينيان لهما نفس الاسم: أحدهما بن ألفعل، والآخر ابن شاشق (1 أي 8: 12، 22، 25).
مشعام: اسم عبري، معناه “سريع” وهو بنياميني (1 أي 8: 12).
شامر: اسم عبري، معناه “حارس”. وهو من بني بنيامين (1 أي 8: 12).
أونو: اسم عبري، معناه “قوي”. اسم مدينة في بنيامين. وقد بناها بنياميني يُدعَى شامر.
أونو ولود: ليس لهما ذِكْر مع مدن بنيامين في (يش 18: 21 – 28). ولود هي لدة في (أع 9: 32).
وَبَرِيعَةُ وَشَمَعُ. هيكل،.
همَُا رَأْسَا آبَاءٍ لِسُكَّانِ أَيَّلُونَ،.
وَهُمَا طَرَدَا سُكَّانَ جَتَّ. [13].
شمع: اسم عبري، معناه “خبر”. بنياميني، أحد رؤوس الآباء الذين طردوا سكان جت.
أيلون: اسم عبري، معناه “بلوطة”. كانت لسبط دان (يش 19: 43)، ثم صارت لبنيامين، ثم ليهوذا وبنيامين في زمان رحبعام (2 أي 11: 1).
وَأَخِيُو وَشَاشَقُ وَيَرِيمُوتُ [14].
أخيو: اسم عبري، معناه “أخوي أو أخو يهوه“. يوجد أكثر من شخص يحمل هذا الاسم، من بينهم:
1. رجل من بنيامين من بني ألفعل (1 أي 8: 14).
2. رجل آخر من بنيامين وهو ابن يعوئيل (يعيئيل)، من امرأته معكة (1 أي 8: 29).
شاشق: اسم عبري، ومعناه “رغبة”. وهو أحد أبناء ألفعل من سبط بنيامين (1 أي 8: 14، 25).
يريموت: اسم عبري، معناه “وارم، ضخم، طويل” وهو رأس أسرة بنيامينية (1 أي 8: 14). ربما كان هو نفس يروحام.
وَزَبَدْيَا وَعَرَادُ وَعَادَرُ [15].
زبديا: اسم عبري، معناه “يهوه قد أعطى”، وهو اسم أطلق على تسعة أشخاص في العهد القديم، كانوا قليلي الأهمية. اثنان منهم من بني بنيامين وهم ابن بريعة [15 – 16] وابن ألفعل [17].
عراد: اسم عبري، معناه “حمار الوحش”، وهو رجل من سلالة بنيامين (1 أي 8: 15).
عادر: اسم عبري، معناه “قطيع” وهو ابن الفعل، من بني بنيامين (1 أي 8: 15).
وَمِيخَائِيلُ وَيِشْفَةُ وَيُوخَا أَبْنَاءُ بَرِيعَةَ. [16].
ميخائيل: اسم عبري، معناه “من مثل الله”. وهو اسم بنياميني (1 أي 8: 16).
يشفة: رئيس بنياميني ابن بريعة (1 أي 8: 16).
يوخا: وهو ابن بريعة ورئيس بنياميني (1 أي 8: 16)، وورد اسمه في بعض الترجمات بصورة يوحا.
بريعة: اسم عبري، معناه “بارع”. وهو اسم رئيس بنياميني (1 أي 8: 13).
وَزَبَدْيَا وَمَشُلاَّمُ وَحَزْقِي وَحَابِرُ [17].
مشلام: اسم عبري، معناه “من نال جزاءه”. وهو اسم ثلاثة أشخاص من نسل بنيامين.
حزقي: اسم عبري، معناه “قوتي”، أو اختصار حزقيا. وهو بنياميني، ابن ألفعل.
حابر: اسم عبري، معناه “شركة، شريك”. بنياميني، ابن شحرايم من ألفعل.
وَيِشْمَرَايُ وَيَزَلْيَاهُ وَيُوبَابُ أَبْنَاءُ أَلْفَعَلَ. [18].
يشمراي: اسم عبري، معناه “يهوه يحرس”. وهو بنياميني ابن ألفعل (1 أي 8: 18).
يزلياه أو يزليا: اسم عبري، معناه “أزلي”. وهو بنياميني سكن في أورشليم.
يوباب: اسم عبري، ربما كان معناه “صراخ”، وهو اسم رئيسين بنيامينيين.
وَيَاقِيمُ وَزِكْرِي وَزَبْدِي [19].
ياقيم: اسم عبري، معناه “يقيم”. وهو بنياميني (1 أي 8: 19).
زبدي: اسم عبري، معناه “الله قد أعطى”، وهو رجل من بين بنيامين (1 أي 8: 19).
وَأَلِيعِينَايُ وَصِلَّتَايُ وَإِيلِيئِيلُ [20].
أليعيناي: اسم عبري، ويُرَجَّح أنه اختصار “اليهوعيناي” ومعناه “عيناه نحو يهوه“. وهو ابن شمعي، واحد من رؤساء بني بنيامين (1 أي 8: 20).
صلتاي: اسم عبري معناه “يهوه ظل أو ملجأ”. بنياميني من أبناء شمعي (1 أي 8: 20).
إيليئيل أو إليئيل: وهما اسم واحد في الأصل العبري، ومعناه “إيل هو الله”: اسم رجل بنياميني، وهو بن شمعي (1 أي 8: 22، 25).
وَعَدَايَا وَبَرَايَا وَشِمْرَةُ أَبْنَاءُ شَمْعِي. [21].
عدايا أو عداية: اسم عبري، معناه “من زينة يهوه“. وهو ابن شمعي من بني بنيامين.
برايا: اسم عبري، معناه “من خلقه يهوه“. وهو رئيس بنياميني وابن شمعي.
شمرة: اسم عبري، معناه “المراقب أو الحارس”. بنياميني، ابن شمعي (1 أي 8: 21).
شمعي: (بكسر العين) اسم عبري، معناه “يهوه يسمع”. وهو بنياميني رئيس بيت في عجلون (1 أي 8: 21). ودعي شمع في ع 13 (1 أي 8: 14).
وَيِشْفَانُ وَعَابِرُ وَإِيلِيئِيلُ [22].
يشفان: اسم عبري، ربما كان معناه “هو أقرع”. وهو رئيس بنياميني، ابن شاشق.
وَعَبْدُونُ وَزِكْرِي وَحَانَانُ [23].
عبدون: اسم عبري، معناه “المستعبد”، ويوجد اثنان يحملان نفس الاسم:
1. بنياميني ابن شاشق (1 أي 8: 23).
2. بنياميني ابن يعوئيل الجبعوني (1 أي 8: 30، 9: 36).
وَحَنَنْيَا وَعِيلاَمُ وَعَنَثُوثِيَا [24].
حننيا: اسم عبري، معناه “يهوه قد أنعم” أو “قد تحنن”. بنياميني ابن شاشق.
عيلام: اسم عبري، من أصل أكادي، معناه “مرتفعات”. وهو ابن شاشق، رئيس بيت في بنيامين (1 أي 8: 24).
عنثوثيا: اسم عبري، ربما كان نسبة إلى “عناثوث“. وهو ابن شاشق، من بني بنيامين.
وَيَفَدْيَا وَفَنُوئِيلُ أَبْنَاءُ شَاشَقَ. [25].
يفديا: اسم عبري، معناه “يهوه يفدي”. وهو بنياميني ابن شاشق (1 أي 8: 25).
فنوئيل: اسم عبري، معناه “وجه الله”. وهو اسم رجل بنياميني من أبناء شاشق.
وَشِمْشَرَايُ وَشَحَرْيَا وَعَثَلْيَا [26].
شمشراي: بنياميني، من أبناء يروحام (1 أي 8: 26).
شحريا: اسم عبري، معناه “يهوه هو الفجر”. وهو بنياميني، ابن يروحام (1 أي 8: 26).
عثليا: اسم عبري، معناه “يهوه مرتفع”. وهو اسم ابن يروحام، من بني بنيامين.
وَيَعْرَشْيَا وَإِيلِيَّا وَزِكْرِي أَبْنَاءُ يَرُوحَامَ. [27].
يعرشيا: اسم عبري، معناه “يهوه يغرس”. وهو بنياميني ابن يروحام (1 أي 8: 27).
إيليا: اسم عبري، ومعناه “إلهي يهوه“. والصيغة اليونانية لهذا الاسم هي إلياس، وتستعمل أحيانًا في العربية. وهو اسم ابن يروحام من سبط بنيامين (1 أي 8: 27).
زكري: اسم عبري، معناه “مذكور”، وهو اسم لثلاثة من رؤساء بنيامين (1 أي 8: 19؛ 23: 27).
يروحام: اسم عبري، معناه “من يرحمه (الله)، أو من يروق له”. وهو بنياميني، كان ابناه زعيمين، وسكن في أورشليم (1 أي 8: 27).
هَؤُلاَءِ رُؤُوسُ آبَاءٍ. حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ رُؤُوسٌ.
هَؤُلاَءِ سَكَنُوا فِي أُورُشَلِيمَ. [28].
هنا كما في عدد 32 أشار إلى أورشليم، وسيتحدث عنها بالتفصيل في الأصحاح التالي.
وَفِي جِبْعُونَ سَكَنَ أَبُو جِبْعُونَ، وَاسْمُ امْرَأَتِهِ مَعْكَةُ. [29].
ما هدف إليه الكاتب هنا، الحديث عن أسلاف شاول وذرِّيته بطريقة غير مباشرة. فالعلاقة التي تربط بين الأسماء الواردة هنا هو تقديم الأسرة التي رُفِضَتْ وحلَّّ محلها أسرة داود.
جبعون: اسم عبري، معناه “تل”. سكنها أسلاف شاول وقتًا من الزمن، وكان لهم نفوذ.
أبو جبعون: أي رئيس مدينة جبعون (9: 35). جبعون مذكورة في (يش 9، 10).
معكة: اسم سامي، معناه “ظلم” وهو اسم امرأة يعوئيل أبي جبعون، تسلسل منهما شاول.
وَابْنُهُ الْبِكْرُ عَبْدُونُ، ثُمَّ صُورُ وَقَيْسُ وَبَعَلُ وَنَادَابُ [30].
صور: اسم سامي، معناه “صخر”. وهو ابن مؤسس جبعون (1 أي 8: 30).
ناداب: اسم عبري، معناه “كريم”. وهو ابن يعوئيل، واسم أمه معكة. وهو من بني بنيامين. وكان يسكن في جبعون. وهو رئيس بيته (1 أي 8: 30).
وَجَدُورُ وَأَخِيُو وَزَاكِرُ. [31].
جدور: اسم عبري، معناه “حصن أو مكان مسور”. وهو ابن يعوئيل، وأخو نير وقيس من أسلاف شاول (1 أي 8: 30 – 31).
زاكر: اسم عبري، معناه “تذكار”، رجل من بني بنيامين (1 أي 8: 31).
وَمِقْلُوثُ وَلَدَ شَمَاةَ.
وَهُمْ أَيْضاً مَعَ إِخْوَتِهِمْ سَكَنُوا فِي أُورُشَلِيمَ مُقَابِلَ إِخْوَتِهِمْ. [32].
مقلوث: اسم عبري، معناه “عصى”. وهو اسم بنياميني (1 أي 8: 32).
الأعداد 33-40
2. نسل شاول
وَنِيرُ وَلَدَ قَيْسَ،.
وَقَيْسُ وَلَدَ شَاوُلَ.
وَشَاوُلُ وَلَدَ يُونَاثَانَ وَمَلْكِيشُوعَ وَأَبِينَادَابَ وَإِشْبَعَلَ. [33].
نير: اسم عبري، معناه “نور، سراج”. وهو بنياميني وهو ابن يعوئيل ومعكة، وأبو قيس أبي شاول (1 أي 8: 33).
شاول: أُقيم شاول بن قيس أول ملك على إسرائيل. كان له مظهر مثالي كملكٍ من جهة قامته وشكله الجسدي، كما أظهر نوعًا من التواضع والشجاعة والكرم عند اختياره ملكًا (1 صم 9).
كملك أطاع الله في بداية حكمه، فحقَّق نصرات عظيمة ونجاحًا. سرعان ما سقط في الكبرياء، واغتصب عمل الكهنوت. اعتماده على ذاته واهتمامه بشعبيته لا بالسلوك حسب إرادة الله، عزله عن شعبه وأفقده الكثير، بل وحطَّم شخصيته.
حاول أن يجتذب كل جبار بأس ليعمل معه، لكن ليس لمجد الله، وإنما لحساب نمو شعبيته، فنفر منه حتى بعض أقربائه.
حاول قتل داود أكثر من مرة. حسده لداود وتوجيه كل طاقاته وإمكانياته للخلاص منه أدَّى إلى فشل شاول لا داود.
يهوناثان أو يوناثان بن شاول: اسم عبري، معناه “يهوه أعطى”. كان على نقيض أبيه، كان الوارث الشرعي للعرش، وقد أيقن أن الله اختار داود للعرش، وصار له صديقًا حميمًا، وأنقذ حياته من محاولات أبيه لقتله (1 صم 14 – 31). تعلَّقت نفسه بداود وأحبَّه جدًا كنفسه. بالرغم من تحذير شاول له من داود أنه سيستولي على العرش. لم يحسد داود على نصراته وشعبيته.
اتَّسم بالشجاعة والإخلاص والقيادة الصالحة مع الاتكال على الله.
ملكيشوع: اسم عبري، معناه “الملك خلاص”.
أبيناداب: اسم عبري، معناه “الأب كريم أو منتدب”.
أشبعل: اسم عبري ومعناه “رجل البعل“، وهو الاسم الأول لأيشبوشت بن شاول (1 أي 8: 33)، أي رجل عار. المقصود في تغيير الاسم الاحتقار لبعل.
وَابْنُ يُونَاثَانَ مَرِيبْبَعَلُ،.
وَمَرِيبْبَعَلُ وَلَدَ مِيخَا. [34].
مريببعل، وهو مفيبوشث بن يوناثان وحفيد شاول، لأن لفظة بعل أُبدلت بلفظة “بوشث” بقصد الاحتقار. مفيبوشث: اسم عبري، معناه “إزالة الأصنام”.
يوجد اسمان مرتبطان بالإله الصنم “بعل”، وهما إشبعل ومريببعل. هذان الاسمان تغيَّرا في (2 صم 2: 8، 9: 5)، وهما إبشبوشث ومفيبوشث[183].
عندما كان عمره خمس سنين وقع من يدي مربيته، فأصابه عرج لازمه طوال عمره. مفيبوشث هذا فتش عنه داود بعدما صار ملكًا، وأسكنه في قصره، وردَّ إليه ما كان لأبيه، غير أنه إذ ظهرت منه بعض علامات الخيانة مدة عصيان أبشالوم، عاد فأخذ منه أولاً كل ما كان له، وأعطاه لصيبا غلامه. ثم بعد ذلك أشفق عليه، فأعطى النصف لصيبا، وردَّ إليه النصف الآخر. ويُدعَى أيضًا مريبعل (1 أي 8: 34).
لماذا ذكر تغيير الاسمين في صموئيل الثاني، وليس في أخبار الأيام؟
صموئيل الثاني كان الكتاب المقدس العبري في القسم الثاني نبويم (الأنبياء) Nebiwim. هذه الأسفار كانت تُقرأ في المجمع، حيث لا يليق ذكر اسم إله وثني “البعل“، فالقارئ يستبدل كلمة “بعل” إلى “بوشيث bosheth” معناها “عاري”. هذا التغيير اُستخدم في نص الكتاب، أما في سفريّ أخبار الأيام لم تكن توجد حاجة إلى هذا التغيير، إذ كان السفران في القسم الثالث “كتوبيم” Ketubim ومعناها “الكتابات”. لم تكن أسفار هذا القسم تُقرَأ في المجمع إلى وقت متأخر. هذا يُوَضِّح أن نصوص الكتاب المقدس كانت مرتبطة بالعبادة.
ميخا: اسم عبري، معناه “مثل يهوه“. وهو ابن مفيبوشث أو مريبعل وحفيد يوناثان.
وَبَنُو مِيخَا: فِيثُونُ وَمَالِكُ وَتَارِيعُ وَآحَازُ. [35].
فيثون: ابن يوناثان بن شاول (1 أي 8: 35).
مالك: اسم عبري، معناه “ملك”.
تاريع أو تحريم اسم عبري، معناه “مكار”. وهو رجل من نسل شاول من جهة يوناثان.
آحاز: اسم عبري، معناه “هو أمسك” أي “الرب أمسك”. وهو ابن ميخا من نسل يوناثان.
وَآحَازُ وَلَدَ يَهُوعَدَّةَ،.
وَيَهُوعَدَّةُ وَلَدَ عَلْمَثَ وَعَزْمُوتَ وَزِمْرِي.
وَزِمْرِي وَلَدَ مُوصَا [36].
يهوعدة: اسم عبري، ربما كان معناه “يهوه عدّ”. وهو ابن آحاز من نسل يوناثان بن شاول (1 أي 8: 36).
علمث: اسم عبري، معناه “إخفاء” وهو ابن يهوعدة، من بني بنيامين، من أحفاد الملك شاول (1 أي 8: 36؛ 9: 42).
عزموت: اسم عبري، معناه “الموت قوي”. وهو: ابن يهوعدة، وأحد أحفاد يهوناثان.
زمري: اسم عبري، ربما كان معناه “من يشبه بقر الوحش”. يوجد أكثر من شخص يحمل هذا الاسم، من بينهم:
1. بنياميني من نسل يوناثان بن شاول (1 أي 8: 36).
2. قائد في جيش إسرائيل، كان على نصف مركبات أيلة بن بعشا ملك إسرائيل. ثم فتن على سيده وقتله، متممًا القضاء الإلهي على بيت بعشا. وقد اعتقد بعضهم أنه من نسل شاول، حاول أن يسترجع الملك القديم (1 أي 8: 36).
موصا: اسم عبري، معناه “خروج”، وهو اسم رجل من نسل شاول.
وَمُوصَا وَلَدَ بِنْعَةَ وَرَافَةَ ابْنَهُ وَأَلِعَاسَةَ ابْنَهُ وَآصِيلَ ابْنَهُ [37].
بنعة: وهو ابن موصا من نسل يوناثان بن شاول (1 أي 8: 37).
رافة: اسم عبري، معناه “يهوه شفى أي الله شفى”. وهو رجل من نسل شاول.
ألعاسة: اسم عبراني، معناه “قد صنع الله”. وهو اسم رجل من نسل شاول ويوناثان ابنه (1 أي 8: 33 – 37). وقد ورد ذكره في هذا النص الأخير بصورة “العسة”.
وَلآصِيلَ سِتَّةُ بَنِينَ وَهَذِهِ أَسْمَاؤُهُمْ:
عَزْرِيقَامُ وَبُكْرُو وَإِسْمَاعِيلُ وَشَعَرْيَا وَعُوبَدْيَا وَحَانَانُ.
كُلُّ هَؤُلاَءِ بَنُو آصِيلَ. [38].
آصيل: اسم عبري، ومعناه “شريف أو أصيل”. وهو اسم رجل من نسل يوناثان بن شاول.
عزريقام: اسم عبري، معناه “قام عوني”. يوجد أكثر من شخص يحمل هذا الاسم، من بينهم:
1. ابن آصيل، أحد أعقاب يهوناثان بن شاول (1 أي 8: 38).
2. ابن جيرا من أعقاب آحود البنياميني (1 أي 8: 7).
بكرو: اسم عبري، معناه “بكر”. وهو ابن آصيل (1 أي 8: 38).
إسماعيل: اسم عبري، معناه “يسمع الله”. وهو رجل بنياميني يُدعَى إسماعيل بن آصيل.
شعريا: اسم عبري، معناه “قدرة يهوه“. وهو رجل من نسل شاول (1 أي 8: 38).
عوبديا: اسم عبري، معناه “عبد يهوه” وهو ابن آصيل، من أحفاد يهوشافاط بن شاول (1 أي 8: 38؛ 9: 44).
حانان: اسم عبري، معناه “حنان، رحيم، كريم”. يوجد أكثر من شخص يحمل هذا الاسم، من بينهم:
1. رجل شهير من بنيامين، ابن شاشاق (1 أي 8: 23).
2. ابن آصيل، من نسل يوناثان ابن شاول (1 أي 8: 38).
وَبَنُو عَاشِقَ أَخِيهِ أُولاَمُ بِكْرُهُ وَيَعُوشُ الثَّانِي وَأَلِيفَلَطُ الثَّالِثُ. [39].
عاشق: اسم عبري، معناه “قسوة”. وهو رجل من سلالة شاول، من البنيامينيين.
أولام: اسم عبري، معناه “أول”. وهو ابن عاشق من سبط بنيامين (1 أي 8: 39). وكان بنو أولام أبطال حرب (1 أي 8: 40).
يعوش: اسم سامي، معناه “الله يعين”، وهو رأس بيت بنيامين من نسل شاول.
أليفلط: اسم عبري، معناه “الله نجاه”. وهو ابن عاشق من سبط بنيامين (1 أي 8: 39).
وَكَانَ بَنُو أُولاَمَ رِجَالاً جَبَابِرَةَ بَأْسٍ يُغْرِقُونَ فِي الْقِسِيِّ كَثِيرِي الْبَنِينَ.
وَبَنِي الْبَنِينَ مِئَةً وَخَمْسِينَ.
كُلُّ هَؤُلاَءِ مِنْ بَنِي بِنْيَامِينَ. [40].
1. يلاحظ في أنساب جميع الأسباط أنه لا توجد أية إشارة لأي ملك لإسرائيل بعد الانشقاق من بيت داود. كما لم تذكر شيئًا عن بيت يربعام وبعشا وعمري وياهو، لأن هؤلاء جميعًا كانوا عبدة أوثان.
2. اهتم بنسل يوناثان بن شاول ربما من أجل إخلاصه ووفائه في صداقته مع داود.
3. انتهت الأنساب بأولام وأبنائه، الذين صارت عائلتهم ذات شهرة خاصة في سبط بنيامين بسبب كثرة بنيه وبني بنيه الذين بلغوا مئة وخمسين عُرِفُوا كجبابرة بأس. سرّ عظمتهم ليس في سلطانهم أو مراكزهم الاجتماعية أو غناهم، وإنما في خدمتهم لوطنهم، لأنهم جبابرة بأس في المعارك.
من وحي 1 أي 8.
في وسط الأشواك الكثيفة تُقَدِّم لنا ورودًا جميلة!
صار بنو بنيامين بني بليعال الفاسدين.
في قباحة اعتدوا على سرية لاوي طول الليل.
في الصباح وجدوها ساقطة على باب البيت ميّتة ويديها على العتبة.
قسَّم اللاوي جسمها ووزَّعه على الأسباط.
هجمت الأسباط على بنيامين، وكادوا يفنون السبط كله (قض 21: 3).
- من هذه السبط قام شاول الملك الذي عصى الرب.
أهمل تابوت العهد، وفي ضيقه استشار الجان لا الرب.
يا للمرارة التي حلَّت بكل شعب الله بسبب هذه السبط!
- وسط هذه الأشواك الخطيرة رعى الله ورودًا جميلة،.
تحمل رائحة الحب والقداسة.
أية زهرة يتعهَّدها الله مثل يوناثان بن شاول.
لم يبالِ أن يرث العرش من أبيه،.
مادام الرب اختار رجل الله داود وارثًا للعرش!
أَحبَّ داود كنفسه، وقَدَّمَ له ثوبه وسيفه.
بذل كل جهده لينقذ مُرتل إسرائيل الحلو من يَدَي شاول أبيه الشرير!
- كثيرون من أقارب شاول وهم رجال بأس،.
من أجل الرب تركوا شاول والتصقوا بداود.
سبقوا الكثير من الأسباط ليُمَّلكوا داود على كل إسرائيل.
صاروا رجال داود وحَرَسه، لأنه رجل الله.
- عندما جرت الأسباط وراء يربعام الذي شق مملكة إسرائيل.
صمَّم بنيامين أن يلتصق بمملكة يهوذا.
يا لهم من ورود حبٍ وإخلاصٍ وأمانة لله ولوصاياه وتدابيره.
- حقًا يشهد بنيامين في يوم الرب العظيم،.
أن الرب غرسهم كجنة مُبهِجة تحمل رائحة المسيح الذكية،.
في وسط سبط له أخطاؤه وخطاياه الجسيمة!
- عَلِّمني ألا احتقر أيّة جماعة من أجل الفاسدين فيها.
ففي وسط الظلمة الحالكة نور نعمتك يُشرِق على كثيرين!
في وسط الظلام الشديد تتلألأ كواكب بهية تشهد لنعمتك.
[178] لأنه يعمل بيده اليسرى كما اليمنى.
[179] أي المعاني الروحية لكلمة أعسر.
[180] أي صالح.
[181] الكلمة المستخدمة هنا mente تعني ذكاء، الفكر، النية.
[182] عظات على القضاة، عظة 3: 5 – 6.
[183] Cf. P. H. Reardon: History and Worship, Orthodox Christian Reflections on the Books of Chronicles, p. 49.