admin
نشر منذ سنتين
2
مزمور 115
عظمة الرب وصلاحه

بالتشكيل (مزمور 115) عظمة الرب وصلاحه
لا لنا يا ربُّ لا لنا، بل لاَسْمِكَ أعطِ المَجدَ مِنْ أجلِ رَحمتِكَ وأمانَتِكَ.
لِماذا تقولُ الأمَمُ: «أينَ اللهُ إلهُهُم؟»
إلهُنا في السَّماءِ. كُلَ ما شاءَ صَنَعَ.
أصنامُهُم فِضَّةٌ وذهَبٌ مِنْ صُنْعِ أيدي البشَرِ.
لها أفواهٌ ولا تَتَكَلَّمُ. لها عيونٌ ولا تُبصِرُ.
لها آذانٌ ولا تسمَعُ. لها أُنوفٌ ولا تَشِمُّ.
لها أيدٍ ولا تَلمُسُ. لها أرجلٌ ولا تَمشي، ولا تَنطِقُ بِحَناجرِها.
مِثلَها يكونُ صانِعُوها وجميعُ المُتَّكِلينَ علَيها.
يا بَني إِسرائيلَ اَتَّكلوا على الرّبِّ، فهوَ نصيرُكُم وتُرْسُكُم.
يا بَيتَ هرونَ اَتَّكلوا على الرّبِّ، فهوَ نصيرُكُم وترْسُكُم.
يا خائِفي الرّبِّ اَتَّكِلوا على الرّبِّ، فهوَ نصيرُكُم وتُرْسُكُم.
الرّبُّ يذكُرُنا ويُبارِكُنا يُباركُ بَيتَ إِسرائيلَ ويبارِكُ بَيتَ هرونَ.
الرّبُّ يُبارِكُ أتقياءَهُ، الصِّغارَ مع الكِبارِ.
لِيَزِدِ الرّبُّ علَيكُم، علَيكُم وعلى بَنيكُم.
مُبارَكُونَ أنتُم منَ الرّبِّ صانعِ السَّماواتِ والأرضِ.
السَّماواتُ سَمَواتٌ للرّبِّ، والأرضُ منَحَها لِلبشَرِ.
الأمواتُ لا يُهَلِّلونَ لِلرّبِّ ولا الهابِطونَ إلى أرضِ السُّكُوتِ.
أمَّا نحنُ فَنُبارِكُ الرّبَّ مِنَ الآنَ وإلى الأبدِ. هَلِّلويا.
هل تبحث عن  يهوذا ومعاملات النعمة

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي