بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم

فلما رأي الناس الآية التي صنعها يسوع،
قالوا إن هذا هو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم”. [14]
واضح من هذا أنه حتى عامة الشعب كانوا يترقبون مجيء المسيا إلى العالم. لقد احتقر الفريسيون عامة الشعب، ناظرين إليهم أنهم بلا معرفة، ولم يدركوا أن العامة ببساطتهم عرفوا ما لم يستطع الفريسيون بعلمهم ومعرفتهم أن يبلغوا إليه. لقد أدرك العامة أنه قد جاء النبي الذي وعد به الله شعبه خلال موسى النبي (تث 18: 15). اقترب العامة من ملكوت السماوات.
يقارن القديس كيرلس الكبيربين رد فعل اليهود إذ أرادوا رحمة عندما شفى مرضى، أما هنا الذين هم خارج اليهودية، فقد قالوا: “بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم“. أولئك رأوا معجزات كثيرة لكنهم كانوا قساة قلوب غير مؤمنين، بينما هؤلاء شاهدوا معجزة واحدة فمجدوه. [قد حان الوقت أن ينال الأمم أخيرًا نصيبًا من الرحمة من فوق، ونصيبًا من المحبة بالمسيح].

هل تبحث عن  الكاثوليكون من رساله بطرس الاولى ( 2 : 18 - 3 : 7 ) يوم السبت

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي