بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه
بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه
يقول الكتاب: “وَلَكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى اللهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ” (عب11: 6).
إن بداية الطريق والحياة مع الله أو الخروج وراء الله وتبعيته هي حياة التسليم بثقة الإيمان. فالدرس الأول الذي يتعلمه الإنسان هو الاتكال على الله وحياة التسليم، يعيش الإنسان بطريقة روحية، والله يتصرف في حياته بطريقة إلهية.
بهذا الأسلوب يمكن للإنسان أن يبتعد عن أخطاء كثيرة جدًا، يبتعد عن خطايا الإدانة، كما يقول الكتاب عن السيد المسيح “الَّذِي إِذْ شُتِمَ لَمْ يَكُنْ يَشْتِمُ عِوَضاً وَإِذْ تَأَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُهَدِّدُ بَلْ كَانَ يُسَلِّمُ لِمَنْ يَقْضِي بِعَدْلٍ” (1بط2: 23). يبتعد عن الشتيمة وعن الصدام مع الآخرين. هذا معنى “يُسَلِّمُ لِمَنْ يَقْضِي بِعَدْلٍ” أي أنه يكون واثقًا تمامًا أنه يوجد إله ضابط للكل، ويرى كل شيء، وبذلك يشعر الإنسان بأبوة الله المستمرة.
هل تبحث عن  "كن شديداً فى الضيقة ولا تجعلها تحطمك بل حطمها أنت بإيمانك ( القديس البابا شنودة الثالث)

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي