فأسرع إبراهيم إلى الخيمة إلى سارة، وقال أسرعي بثلاث كيلات دقيقًا …
( تك 18: 6 – 20)
بركات الشركة:
البركة الأولى: «إني أرجع إليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة امرأتك ابن». لقد أكدَّ الرب وعده السابق لإبراهيم في تكوين 15. وهكذا معنا نحن، ونحن في جو الشركة مع الرب فإنه يدعِّم لنا مواعيده التي كثيرًا ما ننساها، ويجعلها تلمع أمام عيوننا ونتذكر كلمة الله التي تلهب قلوبنا كما حدث مع تلميذي عمواس.
البركة الثانية: أراد أن يرفع سارة إلى مستوى الشركة والإيمان الذي يريده الرب. أين سارة؟ أ لم يكن يعلم مكانها؟ إنه سؤال معناه الحب والوّد، والرغبة أن تكون وجهًا لوجه مع الرب. لقد تمتعت بالشركة لكن جزئيًا، لقد كانت في الخيمة وبينها وبين الرب الباب، لذلك لا عجب إن كانت قد شكَّت، وعدم التمتع بالشركة بطريقة مباشرة يعرّضنا للشك.
أين سارة؟ والرب يسأل عن المتغيب: أين فلان؟ ويوّد أن المقصِّر في كلمة الله، يتمتع بشركة مباشرة معه بدون حواجز.