بركات وثمار صلاة يسوع
بركات وثمار صلاة يسوع
صلاة يسوع تهبنا الوجود الدائم فى حضره الله:
+ لأن اسم يسوع عندما نذكره يهبنا نعمة حضوره معنا وفى حضوره يمنحنا سلامه الإلهي الذى يحفظ قلوبنا وأفكارنا فيه ، كما قال القديس ارسانيوس ” لو إننا طلبنا الله فإنه سوف يكشف لنا ذاته . وإذا ما نحن حملناه فإنه سوف يسكن فينا ” .
+ عن أهمية الصلاة الدائمة قال القديس باسيليوس الكبير ” إن تذكار الله مهم أهمية التنفس ” .
ومن احب الله فما اسهل ذكره كما قال القديس غريغوريوس ” ليس شيء اسهل من تذكار الله. ”
+ إن صلاة يسوع الدائمة تنبه الشعور بوجود الله أمامنا وانه يرى ويسمع كل ما نعمله ونقوله ، وهدفنا ان نحيا فى حضرته وننفذ مشيئته ونحفظ وصاياه وننطق اسمه القدوس بأفواهنا باستمرار فهو معنا إذ يقول ” ها آنا معكم كل الأيام والى انقضاء الدهر .” (مت ٢٨ : 20 )
ويجد المصلى لصلاة يسوع لذته وسعادته فى الوجود الدائم فى حضرة الله بالصلاة .
صلاه يسوع تمنحنا هدوء القلب
+ إحدى سماتها ” صلاة الهزيكيا” وهى كلمة يونانية معناها الهدوء ، لأنها تُصلى فى هدوء ولأنها تمنح هدوءً للقلب ، فأن الهدوء يعطى قوة روحية ” بالرجوع والسكون تخلصون بالهدوء والطمأنينة تكون قوتكم.” ( إش ٣ : ١٩ )
+ الهدوء الروحي والفكري والنفسي والعصبي نحتاجه فى عصرنا ، ليكون الإنسان هادئاً فى أعماله وأقواله وحركاته ، ذلك الهدوء الذى به أيضا نتقبل تأديبات الله دون تذمر أو اعتراض على مشيئته ، ومع الهدوء والسكينة يصحبها يقظة روحية وانتباه عقلى ويشرق المسيح بنوره فى قلبنا ” الله الذى قال أن يشرق نور من ظلمة هو الذى اشرق فى قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله فى وجه يسوع المسيح. ” (2 كو٤: ٦) ويقول الشيخ الروحاني “طوبى لمن اشرق فى قلبه شعاع نور الله الذى يبدد ظلمة الحياة ، فلا يحتاج إلى نور هذا العالم المظلم ، ولا تعوزه حكمة الأرض إذ هو يشبع ويرتوى كل حين من الحكمة النازلة من فوق من عند أبى الأنوار ” .
صلاه يسوع تساعدنا على كشف عيوبنا وخطايانا
+ إن صلاة يسوع تنير داخل الإنسان فتنكشف عيوبه وأخطاؤه التى عملها أثناء السلوك اليومي حينما تنكشف لك خطاياك فى الحال ، قدم توبة وندامة واعتراف لله أبونا السماوى عن كل خطاياك ويمكنك أن تسجلها حتى لا تنساها فى الاعتراف أمام الكاهن أب اعترافك ، لأن ذلك مهم جدا فى حياتك الروحية ” ان راعيت اثما فى قلبى لا يستمع لى الرب ” ( مز 66: ١٨ ) فإياك أن تحتفظ بخطية ما فى قلبك ولا تتوب عنها ، ولكن اطلب بلجاجة باسم الرب يسوع لكى يخلصك من خطاياك.
+ وقد قال القديس يوحنا الدرجى : ” صلاة يسوع لا نستطيع أن نرددها ونحن حاقدون. ”
+ وكل الذين مارسوا تلك الصلاة واستمروا فيها أصبحت عندهم حساسية نحو اقل خطية خشية أن يفقدوا تلك العشرة الحلوة مع الرب يسوع ويكون ” الله الكل فى الكل”(١ كو١٥: ٢٨)
وقد قال القديس موسى الاسود” كلما اقتربنا إلى الله كلما ازددنا إحساسا إننا خطاه ” .
صلاة يسوع تعطينا الغلبة والنصرة على العدو
+ النصرة على ابليس وكل حروبه ، فننجو من كل حيله وفخاخه ، ونصد كل سهامه بصلاتنا السهمية.
+ وقد قال الشيخ الروحانى ” طوبى لمن نام واسمك على شفتيه فإن الشياطين تفزع من الاقتراب إليه ولا تجد فيه مدخلاً ولا محلاً .. فإن صلاة يسوع تحرر العقل من الانشغال بالأفكار والتصورات الشريرة وتمنح القلب هدوءً . لأن اسم يسوع حلو ولذيذ وهو السيف الذى نعذب به أعداءنا (الشياطين) عود نفسك على تلاوة هذه الألفاظ التى إذا تلتها بكل قلبك قامت مقام الصلاة .”
+ وقال القديس نيلوس : ” أثناء التجارب مارس الصلاة الدائمة القصيرة والمركزة ” .
وقد قال الأب اسحق تلميذ الأنبا انطونيوس:” يجب علينا أن نصلى بهذه الصلاة بغير انقطاع سواء فى شدة بلوانا حتى تزول أو فى نصرتنا لكى تدوم علينا ونحفظ من سقطة الكبرياء .. ، أيا كان العمل الذى فى أيدينا ، أو المهمة الملقاة علنا ، وفى أى موضع تسير إليه لا تكف عن الصلاة بها ” .
هل تبحث عن  نهاية قاتلى السيد المسيح

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي