admin
نشر منذ سنتين
2
بصلئيل بن أُوري وسيادة الله في دعوة الخادم

انظر. قد دعوت بصلئيل بن أُوري بن حور من سبط يهوذا باسمه،
وملأته من روح الله بالحكمة والفهم والمعرفة وكل صنعةٍ

( خر 31: 2 ، 3)

نرى في بصلئيل بن أُوري الحقائق الروحية الهامة الآتية:

سيادة الله في دعوة الخادم: «انظر. قد دعوت بصلئيل … ليعمل في كل صنعة» (ع2ـ 5). وهنا يجب أن نفرِّق بين دعوة الله لكل المؤمنين ليتمتعوا بغنى بركات النعمة، مثلما ذكر الرسول بولس في الأصحاح الثامن من رسالة رومية عن بركات النعمة الخماسية، ومنها الدعوة «… والذين سبق فعيَّنهم، فهؤلاء دعاهم أيضًا …» ( رو 8: 29 ، 30)، أما دعوة الله للخدمة فليست لكل المؤمنين، ولكن لأفراد مثل بصلئيل، ومثل بولس الذي قال: «ولكن لما سَرَّ الله الذي أفرزني من بطن أمي، ودعاني بنعمته، أن يُعلن ابنه فيَّ لأُبشر به بين الأمم ….» ( غل 1: 15 ، 16).

لكن هناك ـ بكل أسف ـ أشخاص لم يَدعُهم الرب، بل هم أرسلوا أنفسهم «لم أرسل الأنبياء بل هم جروا. لم أتكلم معهم بل هم تنبأوا» ( إر 23: 21 ).

هل تبحث عن  تمسك

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي