بطرس شدد ايمانك

في معجزة المشي عالمياه لما بطرس مشي في اتجاه المسيح،
وكان فعلاً ماشي فوق البحر، بس مش ده الغريب.
الغريب إنه بعدها بلحظات ابتدا يغرق. مع أن المسيح لسّا في مكانه بيشجعّه، والمياه هي هي، وبطرس ماتغيّرش.
اومال إيه اللي اختلف؟
اللي اختلف هو: نظرة بطرس نفسها.

يحكي الكتاب كده عن بطرس: “لما رأى الريح شديدة خاف وإذ ابتدأ يغرق.” (متى 14: 30)

ودي كانت المشكله، إنه نزّل عينيه من على يسوع، وبصّ عالريح والبحر.
ودي كمان مشكلتنا أوقات كتير، هو إنه نظرنا مش ثابت على يسوع، أوقات إيماننا يكون قوي فوق الريح، وأوقات تانية عينينا تزوغ وتتشتّت بالدوشة اللي حوالينا، وساعتها نبدأ نغرق.

عشان كده لو أنت في حياتك ابتديت تغرق وتخاف من الريح الشديدة، راجع “عينيك”… بتبصّ على إيه، عالمسيح ولا عالريح الشديدة؟
وارجع بصّ تاني على يسوع وساعتها إيمانك هايرجع بقوة،
وساعتها برضو هاترجع تاني تمشي على المياه بكلّ بساطة،
وتتحقق فيك المعجزة، زي بطرس تمامًا

هل تبحث عن  قراءات اليوم السبت 26 سبتمبر 2020 - 16 توت 1737

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي