admin
نشر منذ سنتين
4
بعد زمان كثير أقبلت العذراء على البشرية

حملت حمامة نوح بشرى مُفرحة لنوح ولمن معه في الفلك[21]، عندما أقبلت عليه، وغصن الزيتون في فمها. كان غصن الزيتون الذي حملته حمامة نوح في فمها إشارة لنمو النبات، ولعودة الحياة لطبيعتها، وزوال خطر الموت. فرح نوح ومن معه بهذه البشرى وأصبح غصن الزيتون من وقتها رمزًا للسلام.

وبعد زمان كثير أقبلت العذراء على البشرية، وهي حاملة فاديها ومخلصها ابنها الحبيب الرب يسوع المسيح، لتزفَّ للبشرية بشرى الحياة الحقيقة.

هل تبحث عن  عبرت نهر الحياة بحكمة..تعاليمك لن تتركهم حيارى-من مثلك ربان ماهر..وروح كريم لن يبارى؟

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي