*بالأواني والدلو يكيل الماء الخارج من الينابيع الطبيعية،
أما الماء النابع من الينابيع الروحية فإنه يقاس بفهمنا ورغبتنا
المتقدة ووقارنا، بهذا نقترب إليها. من يسلك بهذا الترتيب يحمل
في الحال بركات لا تعد، حيث تعمل نعمة الله فيه بطريقة
غير منظورة، وتخفف عبء ضميره ، وتأتي به إلى أمان وفير،
وتعده بعد ذلك لكي ينسحب من شاطئ الأرض، ويحمل مرساة السماء.
فإنه يمكن للإنسان الذي لا يزال يحتضن جسده ألا يكون له شيء
يتعلق بالأرض، بل يضع أمام عينيه كل مباهج السماء ويتأملها بلا انقطاع.

القديس يوحنا الذهبي الفم

هل تبحث عن  ذكر ايليا في انجيل مرقس ( الاصحاح التاسع من الآية 2-8)

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي