بماذا أكافئ الرب
بماذا أكافئ الرب
ومن ثمار توبة داود ما قاله في المزمور “بماذا أكافئ الرب عن كل ما أعطانيه”: (في البيروتية) “مَاذَا أَرُدُّ لِلرَّبِّ مِنْ أَجْلِ كُلِّ حَسَنَاتِهِ لِي؟. كَأْسَ الْخَلاَصِ أَتَنَاوَلُ وَبِاسْمِ الرَّبِّ أَدْعُو” (مز116: 12، 13).
أنا أريد أن أكلّم الناس وأخبر بكم صنع بي الرب ورحمني. أريد أن أقول لهم ليتنا نتوب كلنا، ونسرع للتوبة قبل أن ينقضي زمان غربتنا في هذا العالم.
هكذا يصير للإنسان غيرة مقدسة ورغبة حارة في خلاص الآخرين، يقول لا يكفى أن أتوب أنا فقط وأرجع لله، إنما يجب علىَّ أن أجذب ورائي آلاف من الناس لكي ينتشر البر وتنتشر محبة الله. وبطريق مباشر أو غير مباشر يصل هذا التأثير إلى نفوس من أكون قد أعثرتهم، أو الأجيال التي سوف تتوارث العثرات التي أنا قد أكون سببتها لهم.
يشعر هذا الإنسان أنه مُطالَب أن يعمل عملاً كبيرًا.. مُطالَب أن يصلح ما قد أفسده بخطيئته. وأن يدَّخر لنفسه أجرًا صالحًا ويعمل أعمالاً ترضى الله. يقول في نفسه أنا مديون لله بالكثير، بماذا أكافىء الرب عن كل ما أعطانيه.
هل تبحث عن  مزمور 49 - لا تخف إذا ما استغنى الإنسان

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي