بنيامين ذئب يفترس




بنيامين:

“بنيامين ذئب يفترس، في الصباح يأكل غنيمة وعند المساء يقسم نهبًا” [27].
تشير النبوة هنا إلى شجاعة سبط بنيامين وقوته في الحروب، وقد قيل عن محاربيه: “كل هؤلاء يرمون الحجر بالمقلاع على الشعرة ولا يخطئون” (قض 20: 16).

ويرى القديس هيبوليتس الروماني أن النبوة هنا تشير إلى شاول الملك الذي من سبط بنيامين، فقد كان ذئبًا يفترس داود الملك، كما تشير إلى شاول الطرسوسي الذي انطلق في صباح حياته ليفترس الكنيسة كغنيمة لكنه آمن وصار خاضعًا لها يقدم نفسه طعامًا (حسب الترجمة السبعينية).
قدم لنا القديس چيروم ذات الفكر حين قال: [بولس مضطهد الكنيسة هو الذئب الخارج من بنيامين ليفترس، يحني رأسه أمام حنانيا أحد قطعان المسيح وينال شفاءً لعينيه عندما قبل دواء المعمودية (أع 9: 17، 18)].

كما يقول [بولس مضطهد الكنيسة كان في الصباح ذئبًا يفترس وصار في المساء طعامًا يُقدم (حسب الترجمة السبعينية) خاضعًا للحمل حنانيا].

هل تبحث عن  كيف نخدم الجيل الرقمى؟ الأنبا موسى أسقف الشباب

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي