أن البتول المجيدة اذاً لأجل أستحقاقات آلامها وتوجعها، وما تكبدته بتقدمة أبنها قرباناً لله أكتسبت صفة كونها أماً لجميع المفتدين. فأمرٌ عادلٌ هو الأعتقاد بأنه بواسطتها هي وحدها يعطى لهم حليب النعم الإلهية. التي هي أثمار أستحقاقات يسوع المسيح. ثم الوسائط المبلغة الى الحياة الأبدية.