كان للاغنياء في فلسطين قديما، بيوت للشتاء واخرى للصيف للاحتماء فيها من الجو، وهو دليل على حالة الترف التي كان يعيشها الملوك والاغنياء، جنبا إلي جنب مع الفقر المدقع الذي كان يعيش فيه السواد الاعظم من الشعب. وقد ذكر ” بيت الشتاء ” في الكتاب المقدس حيث كان الملك يهوياقيم جالسا ” في الشهر التاسع والكنون قدامه متقد ” (ارميا 36: 22). كما يقول الرب على لسان النبي عاموس انه سيضرب ” بيت الشتاء مع بيت الصيف فتبيد بيوت العاج وتضمحل البيوت العظيمة يقول الرب” (عا 3: 15).