بيت راحاب على السور

فقالت (راحاب): هو هكذا حسب كلامكما. وصرفتهما فذهبا.

وربطت حبل القرمز في الكوة

( يش 2: 21 )



لقد كان بيت راحاب على السور، ومن كوة بيتها كانت ترى الشعب وهو يدور دائرة المدينة. وكأنها كانت تردد مع كل دورة: «إن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا» ( رو 13: 11 ). نعم، لقد كانت تعلم أن وقت الخلاص قريب، ففي سقوط أسوار أريحا، الخلاص الكامل والنهائي لها. وماذا نرى نحن الآن إذ نتطلع من كوة الرجاء؟ ألا نرى أن كل ما حولنا يصيح بأعلى صوته أن الرب: «قريب، على الأبواب»؟!

هل تبحث عن  الجبعونيون في الكتاب المقدس

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي