وبَعدَ اعتِقالِ يوحَنَّا، جاءَ يسوعُ إِلى الجَليل يُعلِنُ بِشارَةَ الله، فيَقول:
” بِشارَةَ الله” فتشير الى موضوع الكرازة. هذه العبارة لا تعني فقط ان البشرى تأتي من الله، بل أنها “قوة الله للخلاص” (رومة1: 16)، وأنها “كَلِمَةِ الحَقّ ” (قولسي 1: 5) وإعلان لعمل الله في يسوع المسيح.
إن إعلان بشارة الله هي مهمّة الرسل أيضا الذين يتابعون عمل المسيح كما صرّح بولس الرسول ” فقَد لَقِينا في فيلِبِّيَ العَذابَ والإِهانَةَ كما تَعلَمون، ولكِنَّنا جَرؤْنا، لِثِقَتِنا بِإِلهِنا، أَن نُكلِّمَكم بِبِشارةِ الله في جِهادٍ كَثير” (1 تسالونيقي 2: 2).