تعالــــوا يا أحبائـي نتعـــرف ســــوياً عـــن ميــلاد السيـــد المسيــح لـه كــل المجــد والتاريـخ

السيد المسيح ولد في مذود للبقر ومع ذلك بميـــلاده قســم التاريـــخ إلي نصفين :
+ ما قبــل ميــلاده وما بعد ميــلاده … فالمؤرخــون يؤرخــون عبر التاريــخ … أما هو فأرّخ التاريـخ نفسه وجعل للتاريخ نفسه تاريــخ … لم يقام له حفلة ميــلاد واحــدة في حياته ، ومع ذلك يحتفــل العالم سنويا بيوم ميلاده … لم يدخل مدرسة ، ومع ذلك بهت العلماء من تعاليمه وتعجب الحكماء من حكمته … لم يكتب كتاباً واحداً فى حياته … ومع ذلك لا يستطيع أحداً أن يحصي عدد الكتب التى كتبت عنه

+ لم يؤلف ترنيمة واحدة … ومع ذلك لا يستطيع أحداً أن يحصي عدد الترانيم والألحان التي تمجّده .
+ لم يدرس الطب … ومع ذلك قام بأعظم العمليات الجراحية بمعجزاته التي أدهشت العالم .
+ لم يؤسس مدرسة واحدة … ومع ذلك فكل جامعات العالم لم تخرّج تلاميذاً أكثر من تلاميذه .
+ لم يحصل على أية درجةٍ علميةٍ … ومع ذلك لقبوه بالمعلم … ولم يكن لديه خادماً واحداً ومع ذلك لقبوه بالسيد .
+ لم يجمع جيشا … ولم يجند جندياً … ولم يحمل سلاحاً … ولم يقود جيشاً … ولم يسفك دم أحدٍ … ولم يغزوا بلداً … مع ذلك فليس هناك قائداً في التاريخ جمع حوله أتباعاً مثله .
+ لم يكن غنياً وعاش فقيراً … ومع ذلك الملوك خشوا منه … وطلبوا موته .
+ لم يخض أية معركة عسكرية … ومع ذلك احتل العالم اجمع بكلامه وبتعاليمه .
+ لم يرتكب أية جريمة واحدة في حياته … ومع ذلك حاكموه وقتلوه
+ لم يسافر خارج بلاده …. ومع ذلك كل بلاد العالم تعرفه وتعرف تعاليمه .
+ لم يعش أكثر من ثلاثة وثلاثين عاما … ومع ذلك فهو حيٌّ حتى الآن .
+ السيد المسيح كان فريداً في كل شيءٍ … فهو الوحيد الذي ولد دون زرع بشر … الوحيد الذى لم يعرف خطية .
+ الوحيد الذي أقام الموتى وشفى المرضى وارعب الشياطين بكلمة من فمه .
+ الوحيد الذي لم يتردد او يتراجع عن كلامه أبداً .
+ الوحيد الذي قال : ” أنا هو الطريق والحق والحياه ” .
+ الوحيد الذي تحدى العالم بقوله : ” من منكم يبكتني على خطية ”
+ الوحيد الذي قال : ” أنا هو البداية والنهاية ” .
+ الوحيد الذي لقّب بـ “رئيس السلام “
+ الوحيد الذي أقام نفسه من الأموات .
+ الوحيد الذي صعد إلى السماء .
+ الوحيد الذي سيأتي ليدين العالم يوم القيامة … وسنقف جميعا أمامه بمختلف جنسياتنا ومعتقداتنا

واذكــــــروني فـــي صلواتكـــم وصــــلوا مـــن اجـــل ضعفــي

هل تبحث عن  الكاثوليكون من رساله بطرس الثانية ( 1 : 1 - 11 ) يوم الاربعاء


مشاركة عبر التواصل الاجتماعي