تأمل في زمن الميلاد

+ ياتى الينا زمن الميلاد ليعلن لنا الله محبته للبشر
وأقترابه الينا لكى يفتقدنا من العلاء ويهدينا الى طريق السلام

{باحشاء رحمة الهنا التي بها افتقدنا المشرق من العلاء.
ليضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت لكي يهدي اقدامنا في طريق السلام}
لو 78:1-79.

وهذه فرصة متجددة لنا لكى نستعد روحياً لاستقبال من تواضع ليرفعنا
ونعد قلوبنا ليحل فيها المسيح بالإيمان مطهرا اياها واهباً لنا السلام والفرح والخلاص
ونصلى لكى ما يفتقد الله
نفوسنا وبيوتنا واهلنا وكنيستنا وبلادنا بعمل نعمته الالهية القادرة والمحررة والغافرة

فميلاد السيد المسيح هو اعلان رحمة الله للإنسان الساقط والبائس والخاطئ
ليهبه قوة الأيمان ونعمة التبنى ومجد القداسة .

تأمل في زمن الميلاد

+ لقد ترنمت الملائكة فى عيد الميلاد معلنة فرح السماء والارض بمولد من جاء ليعطى الخلاص لشعبه
{والكلمة صار جسدا وحل بيننا وراينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة وحقا}
(يو 1 : 14).

كما أعلن الملاك
{فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم }(مت 1 : 21).

وبشر الملائكة الرعاة الساهرين على غنم رعيتهم بفرحة الخلاص
{ وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم.
واذا ملاك الرب وقف بهم ومجد الرب اضاء حولهم فخافوا خوفا عظيما.
فقال لهم الملاك لا تخافوا فها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب.
انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب.
وهذه لكم العلامة تجدون طفلا مقمطا مضجعا في مذود.
وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله وقائلين.
المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسرة}
لو 8:2-14.


إننا نعطى المجد والشكر والتسبيح لله القدوس القادر على كل شئ

هل تبحث عن  388-عدم الصلاة هو الموت

ونصلى بقلوب متضعة طالبين ان يحل سلامه على ارضنا السكرى بدم القديسين
والصارخة من ظلم الإنسان لاخيه لكى يفتقدنا الله برحمته ويقودنا فى موكب نصرته
لنُعيد له أعياداً روحية وننعم بفرح الخلاص

{ كما تكلم بفم انبيائه القديسين الذين هم منذ الدهر. خلاص من اعدائنا ومن ايدي جميع مبغضينا.
ليصنع رحمة مع ابائنا ويذكر عهده المقدس.
القسم الذي حلف لابراهيم ابينا. ان يعطينا اننا بلا خوف منقذين من ايدي اعدائنا نعبده.
بقداسة وبر قدامه جميع ايام حياتنا} لو 70:1-75.


تأمل في زمن الميلاد


+ ان ميلاد السيد المسيح يعلن لنا محبة الله المتجسدة
وتجسيداً للمحبة الإلهية
{ الله بعدما كلم الاباء بالانبياء قديما بانواع وطرق كثيرة.
كلمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به ايضا عمل العالمين.
الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته
بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي} عب 1:1-3.

الله محبة ومحبته لنا جعلته يكلمنا بالانبياء بانواع وطرق شتى لنرجع اليه
فتكلم الله قديما مع ابراهيم فى ظهور ملائكى عجيب
وتحدث مع موسى من خلال العليقة الملتهبة ناراً
وتكلم بالروح القدس ملهماً الانبياء عن سر التجسد والفداء
فقال اشعياء النبى
{ولكن يعطيكم السيد نفسه اية ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل}
اش 14:7

وهكذا اعلن لنا الله محبته الإلهية لنؤمن ونخلص
{ ليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء.
وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان.
لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.

لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.

هل تبحث عن  كلمات ترنيمة لي اشتهاء أن أنطلق*

لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم.
الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد.}
يو 13:3-18.

تأمل في زمن الميلاد

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي