admin
نشر منذ سنتين
2
تحرك يوسف لمَّا فضَّل يعقوب أفرايم على منسى

فَمَدَّ إِسْرَائِيلُ يَمِينَهُ وَوَضَعَهَا عَلَى رَأْسِ أَفْرَايِمَ وَهُوَ الصَّغِيرُ
ويساره على رأس منسي وَضَعَ يَدَيْهِ بِفِطْنَةٍ فَإِنَّ مَنَسَّى كَانَ الْبِكْرَ
( تكوين 48: 14 )

الطبيعة في يوسف تحتج، لكن يعقوب كان يؤمن ويصدِّق كلمة النعمة التي سكنت بغنى في قلبه.
تحرك يوسف لمَّا فضَّل يعقوب أفرايم على منسى، ويعقوب يعلم عواطف ابنه لكنه كان يعلم أيضًا كلمة النعمة وترتيبها، وبإيمان ينفذ مقاصدها.
فلتدهش الطبيعة إذا اندهشت، ولتُجرح الطبيعة إذا انجرحت، لكن يعقوب لا يسمع لها إذا تكلَّمت في يوسف، كما سمع لها من عشرات السنين في أُمه رفقة.

كل هذا جميل فالإيمان يقبل تدبير النعمة، لكن يعقوب كان أيضًا إناءً مختارًا تكلَّم فيه الله مُعلنًا فكره عن مقاصد النعمة من جهة التبني (في منسى وأفرايم)، والميراث والعربون (في يوسف).

هل تبحث عن  العبرة من مثل الوَكيل الخائِن والمالِ الحَرام

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي