* إذ يتكلمون ضد صعود المخلِّص كأمر مستحيل، ليذكروا كيف حمل ملاكٌ حبقوقَ من شعر رأسه[68]، فبالأحرى جدًا يستطيع إله الملائكة والأنبياء أن يصعد على سحابة من جبل الزيتون بقوته الخاصة.
يمكنكم أن تتذكروا عجائب كهذه لكن لتُعطَ المكانة الأولى لله صانع العجائب. فهؤلاء رُفعوا أما هو فرافع كل الأشياء.
تذكروا أن أخنوخ نقُل، أما يسوع فصعد.

تذكروا ما قيل بالأمس عن إيليا أنه أُصعد في مركبة نارية (2 مل 2: 11)، أما مركبات المسيح فربوات ألوف (مز 68: 17).


القديس كيرلس الأورشليمي

هل تبحث عن  أعياد وتذكارات ومناسبات يوم 7 شهر برموده

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي