تساعية سيدة لورد
(تذكار عيدها في ١١ شباط)
+ صلاة إفتتاحية
يا مريم العذراء الطاهرة، أنتِ ملجأ الخطأة، شفاء المريض، وراحة الحزين. بظهوركِ في مغارة لورد جعلتها هيكلاً حيثُ تفيض عطايا الله للبشر والذين يأتون إليها التعابى والمتألّمين والمرضى من كلّ أنحاء العالم عبر السنين، فينالون الشفاء من أمراضهم سواء في النفس أو العقل أو الجسد لإجل هذا آتي إليكِ بثقة لا حدّ لها، متوسّلاً في شفاعتكِ الوالديّة، فيا أيتها الاُُمّ المحبوبة هبيني النعمة التي أطلبها وإجعليني أجتهد في أن أكون متشبّهاً بفضائلكِ على الأرض حتى يُمكنني أن أشارك يوماً ما في مجدكِ السماوي..
* اليوم الثالث
ولكنها إضطربت
فلما رأته اضطربت من كلامه وفكّرت ما عسى أن يكون هذا السلام. (لوقا ١ : ٢٩)
صلاة : غالباً ما أضطرب أنا أيضاً كما كانت برناديت وخاصة عندما أسمع كيف يعامل أبنائكِ بعضهم البعض فساعديني لأكون مثالاً للحُبّ والإهتمام بالآخرين كما تفعلين أنتِ.
يا قديسة مريم العذراء والتي ظهرت لبرناديت طالبة من العالم أن يتوب، صلي من أجلي لكي أعمل ما يسرُّ الله في كل شيء. (اذكر النية المطلوبة)
+ أبانا والسلام والمجد +
السلام عليك أيتها الملكة، أُمّ الرحمة والرأفة، السلام عليك يا حياتنا ولذتنا ورجاءنا. إليك نصرخ نحن المنفيين أولاد حواء، ونتنهّد نحوك نائحين وباكين، في هذا الوادي وادي الدموع. فأصغي إلينا يا شفيعتنا، وانعطفي بنظرك الرؤوف نحونا، وأرينا بعد هذا المنفى، يسوع ثمرة بطنك المباركة. يا شفوقة، يا رؤوفة، يا مريم البتول الحلوة اللذيذة المكباركة. آمين
يا قديسة مريم صلّي من أجلي أنا من يلتجئُ إليكِ
واحصلي لي من يسوع على النعمة التي أتوسّلُها منكِ.. آمين.