تعطشنا إلى المسيح


وفي اليوم الأخير العظيم من العيد وقف يسوع ونادى قائلاً:
إن عطش أحد فليُقبل إلىَّ ويشرب

( يو 7: 37 )


أتذكر أني زرت مرة اجتماعاً في رفقة صديق لي، ولما دخلنا الاجتماع اغتمت نفوسنا من حالة الإخوة حتى اقترح صديقي أن نترك الاجتماع للوقت. فما كان مني إلا الرفض، وقلت يلزمنا أن نبقى هنا لأن هذا الجفاف في حاجة إلى الماء. وفي الواقع ما لبثنا أن رسمنا المسيح أمامهم حتى ظهرت الحياة الجديدة في تلك الجماعة. وما يصدق على الجماعة، يصدق على كل مسيحي بمفرده، ونحن نحكم على حالتنا وحالة المسيحيين حولنا بقوة تعطشنا إلى المسيح.
لنا الروح القدس ومن اللحظة التي فيها نتلامس مع المصدر، تفيض البركة بلا حد، وهذا هو سر الحياة المسيحية العظيم. فما يعوزنا حقيقة هو الشركة والتلاصق بمصدر حياتنا الرب يسوع، حتى نقبل رسالة حية عن أفكاره.

هل تبحث عن  الكاثوليكون من رساله بطرس الاولى ( 2 : 18 - 3 : 7 ) يوم السبت

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي