✍ تفسير الآية ✍
✍” إن كانت عينك اليمني تعثرك فاقلعها وألقها عنك، لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقي جسدك كله في جهنم ” (مت 29:5)
✍هناك من يفسر الكتاب المقدس خطأ فيقع في تجارب كثيرة، كالقديس سمعان الخراز الذي قلع عينه، فإن حاولنا بتر كل عضو يخطيء من أجسادنا سيموت الإنسان منتحراً! فماذا تفعل إذا شتمت أو أدنت؟ هل تقطع لسانك؟! وإذا سرقت هل تقطع يدك؟!
✍ويعطينا القديس يوحنا ذهبي الفم تفسيراً مقنعاً لهذه الآية فيقول: ” إن من يعثر بعينه اليمني يسقط بالتأكيد في ذات الشر بعينه اليسرى أيضاً ”
✍إذن فالمقصود هنا ليس الأعضاء، لكنه يتخدث عن الأشياء المحبوبة وتتسبب عثرتنا، ولذلك نحن لسنا في حاجة لبتر أحد أعضائنا عندما يخطيء، لأن الهدف هو التخلي عن الشيء المحبوب المعثر لنا وليس البتر.