admin
نشر منذ سنتين
2
تقول المرأة العظيمة لغلامها


وكبر الولد. وفي ذات يوم خرج إلى أبيه إلى الحصّادين.
وقال لأبيه : رأسي، رأسي، فقال للغلام: احمله إلى أمه
فحمله وأتى به إلى أمه فجلس على ركبتيها إلى الظهر ومات
( 2مل 4: 18 – 20)



تقول المرأة العظيمة لغلامها: «سقْ وسِرْ ولا تتعوق لأجلي في الركوب» لأنها رأت أن تُسرع أولاً بحُزنها إلى رجل الله الذي بطلبة منه أعطاها الله هذا الولد كبركة لها. وكم يجمّل بالزوجات والأمهات المؤمنات أن يأتين بأحزانهن وتجاربهن أولاً للرب يسوع المُقام من الأموات، كما أسرعت الشونمية. وما أجمل أن يتعاطف الأزواج والزوجات فيشفق الواحد على الآخر عند الأحزان والمُلمّات، وأن يلقوا كل همهم على ذاك الذي يعتني بهم.

هل تبحث عن  كنيسة العذراء مريم والبابا بطرس خاتم الشهداء القبطية الأرثوذكسية، الخانكة، شبين القناطر، القليوبية، مصر

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي