وبَينَما هُوَ يَتَكَلَّم إِذا غَمامٌ نَيِّرٌ قد ظلَّلهُم، وإِذا صَوتٌ مِنَ الغَمامِ
يقول: هذا هَو ابنيَ الحَبيبُ الَّذي عَنهُ رَضيت، فلَهُ اسمَعوا.
“فلَهُ اسمَعوا” فهي تكرار الى الاعلان للنبوة الإلهية التي رافقت لدى عماد يسوع (متى 3: 17). وتدل هذه الكلمات على أن يسوع هو الابن (مزمور 2: 7) والعبد المتألم (أشعيا 42: 1)، اما في التجلي فإنها تدل على انه النبي الذي يجب على الشعب كله ان يسمع له (اعمال الرسل 3: 22) الذي يستند الى تثنية الاشتراع (18: 15). في العماد، كان الصوت موجّهاً الى يسوع، أما في التجلي فإنه موجّهٌ الى التلاميذ ومن خلالهم الى الجموع.