تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
تكريس زيت الميرون المقدس سنة
1461 في عهد البابا متاؤس الثاني
وجد
الأنبا متاؤس الصعيدي
(أنبا
متاوس الثاني البابا رقم 90) أثناء بابويته أن الكنيسة في حاجة إلى
الميرون، لأن ما تبقى منه لم يَعُد كافِيًا إلا لأن يكون “خَمِيرَةً
تُخَمِّرُ الْعَجِينَ كُلَّهُ”
(رسالة
بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 5: 6). فأرسل يدعو الأساقفة
ليجتمعوا معه ويؤدوا شعائِرها المقدسة. فحضر ستة منهم: خمسة من الصعيد
وواحد من الدلتا.
تم إحضار أدوات عمل الميرون من
كنيسة أبوسيفين بمصر القديمة إلى هذه الكنيسة، وأصبح الميرون يُكرًّس فيها
حتى القرن التاسع عشر.
وقد أُقيِمَت الصلوات في
كنيسة السيدة العذراء بحارة الروم(2)
سنة 1777 ش. وكان المُهْتَم بهذا العمل المقدس هو الأرخن الرئيس
الأرشيدياكون الشيخ ولي الدولة ميخائيل، المُهْتَم بالبيعة المذكورة، والناظِر
على الشعب الأرثوذكسي والبِيَع المقدسة بأورشليم. وقد شارَكه بركة هذه
الخدمة الشماسان المُكَرَّمان برسوم بن الأشقر، والشمس أبو المنصور.
_____
الحواشي والمراجع
لهذه الصفحة هنا في
موقع الأنبا تكلاهيمانوت:
(1)
كتاب قصة الكنيسة القبطية (وهي تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية المصرية التي أسسها
مارمرقس البشير) – الكتاب
الثالث:
من سنة 948 – 1518 م. – د. إيريس حبيب المصري – إصدار كنيسة مارجرجس بإسبورتنج
(طبعة حديثة بدون تاريخ – ربما في التسعينيات من القرن العشرين) – ص. 348.
(2) كُتِبَ خطأ في المرجع السابق أنها “حارة زويلة”
والسليم أنها “حارة الروم” حسب المراجع الأخرى – ص. 349.