admin
نشر منذ سنتين
4
(تلميذا عمواس) فسِّر الرب لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب

… اقترب إليهما يسوع نفسه وكان يمشي معهما…

فقال لهما: ما هذا الكلام الذي تتطارحان به وأنتما ماشيان عابسين؟

( لو 24: 15 ، 17)

«ثم ابتدأ … يفسِّر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب» (ع27).
لقد كانا يتحدثان عن الأمور المختصة بهما، وها هو يقودهما إلى الأمور المختصة به.
وأرادا إدخاله في أمورهما، فأدخلهما هو في أموره، حتى يعرفاه كالمُقام من الأموات.
نخسر كثيرًا إذا ما بحثنا في المكتوب عن الأمور المختصة بنا،
وعلينا بالأحرى أن نفهم كل المكتوب على أنه الأمور المختصة به،
وعندئذٍ سنجده هو بنفسه ـ له كل المجد ـ يفسِّر لنا أمورًا تعجز

الحكمة البشرية عن سبر أغوارها إذ هي متعلقة بذلك الشخص غير المحدود. وما أمجد النتيجة!

هل تبحث عن  الأستاذأبرام منير

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي