تناقض عجيب بين شخصية المرأة ويهوذا! هو ينعم بصانع الخيرات، ويفكر في الأرضيات.. بينما هى تتقدم إليه بأغلى الأرضيات لتسكبها بين يديه! هو يترك ميراثه وغناه ويخرج للبحث عن الفضة كعبد، بينما هى لا تبالي بالطيب الكثير الثمن بل تتلهف للحظة الغنى الحقيقى، لحظة لقاء العريس السماوي! هو ينتظر فرصة ليسلمه ويتساءل “ماذا تعطوني لأسلمه”، بينما هى تنتظر الفرصة لتتكئ عند قدميه!
وبينما يسعى يهوذا لثلاثين من الفضة، ويتفكر الأخرون في ثمن بعض الطيب، ينظر المسيح الحنون إلى حب المرأة ويرفعها ويُخبر بما فعلته في كل العالم تذكاراً لها..
ارفع قلوبنا يا رب عن الإهتمام بالأرضيات وفضة هذا العالم، واعطنا ايمان وحب ولهفة تلك المرأة..
تدريب: + لا تضيع فرصة في يومك للجلوس مع المسيح، بل تقدم إليه بشوق.
+ تذكر أن الغنى الحقيقي ليس في المال، ولكن في الجلوس عند قدمي المسيح.
هل تبحث عن  لماذا حذر إرميا النبى من تسبحة الشعب: هيكل الرب، هيكل الرب هو؟

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي