توما وخدمته المجيدة
توما وخدمته المجيدة

سار توما في خدمته المجيدة، وقيل إن ثلاثة من الملوك آمنوا على يديه لو صحت رواية التقاليد، وأنه عمل بين فارس والهند، وأنه احتمل الاضطهاد حتى ناداه سيده إليه، بعد أن أكمل سعيه وأتم رسالته، وإذا صح أنه طعن بحربة وهو يصلي، فنحن لا نعلم أين كان موقعها من جسده، وهل وصلت إلى جنبه، وهل تحسس مكانها، وهو يجود بأنفاسه الأخيرة؟ وهل ذكر ذلك الجنب المطعون الذي أراد أن يرى موضع الحربة فيه؟ على أي حال لقد حمل صليبه وراء السيد، ووقف في كل التاريخ توأمًا سباقًا في الحب والولاء والخدمة والطاعة والشهادة والاستشهاد لاخوته الذين ساروا على نفس النهج، وسلكوا ذات الدرب، ليلتقوا في مدينة الله معًا أمام السيد الذي أحبوه واسترخصوا كل شيء في سبيل مجده وملكوته الأبدي العتيد!!

هل تبحث عن  دان يَعَن

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي