وكتبت أيضًا تفتة (اش 30 : 33) (تحليلها غير مؤكد ربما تعني هذه الكلمة البصاق أو مكان البغضة أو تكون مأخوذة من الآرامية ومعناها “مكان الحريق”) مكان في وادي ابن هنوم وهو وادي الربابة الحالي, وكان قد اعتاد العبرانيون في أيام اشعياء واراميا أن يحرقوا هناك أولادهم وبناتهم في النار (ار 7 : 31 و 32) تقدمة للاله مولوك (2 مل 23 : 10) وكان في توفة جحر عميق واسع يجمع فيه الخشب وتشعل فيه النيران ودنسه يوشيا (2 مل 23 : 10) وتنبأ ارميا أن عددًا من الشعب سيقتل هناك وإن اسم توفة سيختفي والوادي الذي تقع فيه يسمّى وادي الذبح (ار 7 : 32 و 33 و 19 : 6).