البيانات | التفاصيل |
---|---|
الإسم | تِيخيكُس |
التصنيفات | شخصيات الكتاب المقدس |
شخصية بحرف | ت |
سيرة تِيخيكُس
السيرة كما وردت في كتاب قاموس الكتاب المقدس
تِيخيكُس
← اللغة الإنجليزية: Tychicus – اللغة اليونانية: Τυχικὸς.
Tychicus اسم يوناني معناه “محصن” أو “محظوظ” (يُكتَب في العادة “تيخيكس”، وليس تيخيكوس ولا تخيكس) وهو مسيحي من ولاية آسيا وسافر مع آخرين لما تقدم بولس من مقدونية إلى ترواس وكان أخًا محبوبًا, وخادمًا أمينًا للرب. وأرسله بولس ليحمل الرسائل إلى افسس وكولوسي (أف 6: 21 وكو 4: 7) واقترح بولس أيضًا أن يرسله إلى كريت (تي 3: 12) ثم أخيرًا أرسله بولس إلى أفسس (2 تي 4: 12). هو أحد السبعون رسولًا.
وقد ورد ذكره خمس مرات في العهد الجديد (أع 20: 4، أفسس 6: 21، كو 4: 7، 2 تي 4: 12، تي 3: 12)، وهو مسيحي من ولاية آسيا، وصديق لبولس الرسول ورفيق له في رحلاته.
يظهر اسمه في أول هذه الفصول، كمجرد رفيق من رفقاء بولس الرسول، عاد الرسول عند نهاية رحلته التبشيرية الثالثة من اليونان عبر مكدونية ومنها إلى آسيا، قاصدا أمكن يذهب إلى أورشليم. وكانت هذه الرحلة هي آخر رحلة قام بها قبل اعتقاله وسجنه. وكان هناك إحساس لدى الرسول بولس، شاركه فيه أصدقاؤه أيضاً، بان هذه الرحلة بالذات لها أهل. لقد كان في طريقة إلى أورشليم “مقيدا بالروح” (أع 20: 22). بيد أمكن هناك إليهم آخر أضفى على هذه الرحلة إنها خاصة، آكلتها وهو أمكن الرسول ورفقاءه كانوا يحملون معهم العطايا التي جمعت في خلا ل عدة سنوات من كنائس الآمر لمساعدة الفقراء من أعضاء الكنيسة في أورشليم (أع 24: 17).
وقد رافقة في رحلته إلى آسيا عدد لا يقل عن ثمانية أشخاص من أصدقائه المقربين، كان تيخيكس واحدا منهم. ويستعمل لوقا عبارة “من أنفسهم آسيا” (أع 20: 4) عند وصفه لتيخيكس. لقد كان مع الرسول بولس في ترواس، ومن الواضح انه رافقه في رحلته كواحد من “رفقاء بولس” (أع 21: 8)، حتى أورشليم.
نعرف من الفصلين الثاني والثالث اللذين ذكر فيهما اسم تيخيكس (انظر ما جاء في المقدمة) انه كان مع بولس في رومية في أثناء سجنه الأول بها. ويكتب بولس الرسول في رسالته إلى كولوسي: “جميع أحوالي سيعرفكم بها تيخيكس الأحمر الحبيب والخادم الأمين والعبد معنا فبالإضافة الرب، الذي أرسلته إليكم لهذا عينه ليعرف أحوالكم ويعزي قلوبكم” (كو 4: 7 و8). وبنفس العبارة تقريبا يكتب في رسالته إلى أفسس: “ولكن لكي تعلموا انتم أيضاً حوالي ماذا افعل يعرفكم بكل شيء تيخيكس الأحمر الحبيب والخادم الأمين في الرب الذي أرسلته إليكم لهذا بعينه لكي تعلموا أحوالنا ولكي يعزي قلوبكم” (أفسس 6: 21 و22).
لقد وكل بولس الرسول إلى تيخيكس مهمة على جانب كبير جدا من الأنفس. كان عليه أمكن يسلم الرسالة إلى أفسس (أي الرسالة الدورية) إلى الكنائس في ولاية آسيا، (التي أرسلت ألواحا) مع تسليم نسخة منها إلى كنيسة لاودكية. ثم كان عليه أمكن يواصل سفره إلى كولوسي حاملا الرسالة إلى الكنيسة هناك. وكان على تيخيكس أمكن يدافع في كولوسي عن “أنسيمس” الذي رافقه من رومية، “فتحت رعايته سيكون أكثر أمانُا مما لو تقابل مع فليمون بمفرده”.
ولم يقتصر عمل تيخيكس في لاودكية وكولوسي على تسليم الرسالة التي بعث بها الرسول بولس، لكنه أيضاً (كما كتب الرسول بذلك إلى الكنائس التي كانت في تلك البقاع) سوف: “يعرفهم بجميع أحواله”، أي كيف تسير الأمريكي معه من ناحية الالتماس الذي رفعه إلى الأمانة وعن أمله في أمكن يطلق سراحه قريبا. كان على تيخيكس أمكن يعرفهم بكل هذه الأمريكي.
ما جاء فبالإضافة الرسالتين إلى تيموثاوس وإلى تيطس، يبين أمكن تيخيكس كان مع بولس الرسول مرة أخرى بعد أمكن أطلق سراح الرسول،. ومن الجلي أمكن ما جاء في الرسالة إلى تيطس يشير إلى الفترة ما بين سجن بولس في رومية للمرة الأولى، وسجنه للمرة الثانية، وهي الفترة التي استأنف فيها رحلاته التبشيرية.
ويكتب الرسول إلى تيطس (الذي كان في كريت لرعاية الكنائس فيها) انه سيرسل له إليه تيخيكس أو ارتيماس للأشراف على خدمة الإنجيل في تلك الجزيرة، كما يستطيع تيطس أمكن يأتي إلى الرسول في نيكوبوليس.
والمرة الأخير التي نقرا فيها عن تيخيكس، هي فبالإضافة الرسالة الثانية إلى تيموثاوس، التأكد كتبت من رومية قبل تنفيذ الحكم في بولس. وحتى النهاية، كان الرسول بولس منهمكا كسابق عهده في خدمة الإنجيل ومع انه كان مما يعزيه أمكن يجد أصدقاءه إلى جانبه، آكلتها أمكن العمل من اجل ملكوت المسيح كان يستحوذ على كل أفكاره، لذلك يرسل هؤلاء الأصدقاء للعمل على تقدم الخدمة.
وقد كان تيخيكس نافعًا للخدمة كعادته، إلى آخر لحظة: “إليه تيخيكس فقد أرسلته إلى أفسس” (2 تي 4: 12)، ولان تيموثاوس كان يخدم في الكنيسة في أفسس (1 تي 1: 3)، فان مجيء تيخيكس ألواح، يجعله قادرًا على أمكن يغادر أفسس في التو ليذهب إلى الرسول بولس في رومية حسب رغبة الرسول (2 تي 4: 9 و21).
وجدير بالملاحظة، أمكن وجود تيخيكس في أفسس يتيح له الفرصة لزيارة صديقة القديم تروفيمس الذي كان في ذلك الوقت عينه على بعد بضعة أمي، مريضا في ميليتس (2 تي 4: 20).
ويحتمل أمكن يكون تيخيكس هو الأحمر “الذي اختبرنا مرارًا في أمور كثيرة انه مجتهد”.. وأحد رسولي الكنائس “ومجد المسيح” (2 كو 8 و22 و23).
كان تيخيكس محبا وفيا جديرا بالثقة التي أولاه إياها الرسول بولس، الذي كما اسلفنا قد أرسله المرة تلو الأخرى في مهام خطيرة، لم يكن يستطيع القيام بها سوى مؤمن كفء محنك.
وهكذا نجد أمكن كل ما نعرف عن تيخيكس، إنسان يبرر تماما ما وصفه به الرسول ممتدحا أخلاقه بالألواح أخ حبيب وخادم آمين، والعبد مع الرسول في خدمة الرب.