admin
نشر منذ سنتين
4
ثقوا بيسوع وفتحوا قلوبهم على تعليمه




انَّ الملكوت ليس محصورا على العالم اليهودي، بل إنه مفتوح الى الوثنيين الذين وثقوا بيسوع وفتحوا قلوبهم على تعليمه. وهكذا يعلمنا هذا النص بان لا نحصر الخلاص لليهود، بل نفتح ابوابنا للوثنيين. فالإيمان متاح لجميع الناس وهو يحطم الحواجز بين الشعوب. الناس يضعون الحواجز والحدود، أمَّا الله فيضع الجسور ويتخطى الحواجز لان نظرته واحدة الى كل انسان، وهو يرغب في خلاص جميع البشر. لذا واجب الكنيسة ان تفتح أبوابها للجميع الذين يلتجئون اليها بإيمان خاصةً كإيمان المرأة الكنعانية، وان أن تسعَى حتى لا يبقى أحد خارجا عن الله.
هل تبحث عن  القديس باسيليوس الكبير وكتاباته

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي