لقب ابن الانسان، بالإضافة الى ذلك، يُجسّد الابرار المُضطهدين حيث جاءت القيامة تنصيبا ليسوع بصفته ابن الانسان، ومُحقِّقة ما أنبا به يسوع مراراً ” أَنتُم الَّذينَ تَبِعوني، متى جلَسَ ابنُ الإِنسانِ على عَرشِ مَجدِه عِندما يُجَدَّدُ كُلُّ شَيء، تَجلِسونَ أَنتم أَيضاً على اثنَي عَشَرَ عَرْشاً، لِتَدينوا أَسباطَ إِسرائيلَ الاثَنيْ عَشَر” (متى 19: 28)؛ وفي موضع آخر قال يسوع ” وتَظهَرُ عِندَئِذٍ في السَّماءِ آيةُ ابنِ الإِنسان. فتَنتَحِبُ جميعُ قبائِلِ الأَرض، وتَرى ابنَ الإِنسانِ آتِياً على غَمامِ السَّماء في تَمامِ العِزَّةِ والجَلال.” (متى 24: 30). ولذلك جاز ليسوع ان يكون تجسيداً لجميع المضطهدين وجميع الصغار والمساكين الذين أصبح واحدا منهم ” كُلَّما صَنعتُم شَيئاً مِن ذلك لِواحِدٍ مِن إِخوتي هؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه “(متى 25: 40).