جبل جنيفة في الكتاب المقدس




هذا الموقع هو المكان الذي نزل به بنو إسرائيل، وليس ثمه صعوبة – كما يزعم نافيل – في مرورهم بين جبل جنيفة والبحيرات المرة، لأن الجبل لا ينحدر فجاة إلي البحيرة، ولكنه يترك مسافة كافية لمرور القوافل، وفي حماية الجبل من ناحية، والبحيرة من الناحية الأخري، من أي حركة من فرعون لتطويقهم، ويعطل جيشه عن مضايقة الإِسرائليين، وتحت هذه الحماية، وجد بنو إسرائيل سهلاً متسعاً يستطيعون أن ينتشروا فيه وينصبون خيامهم، وإذا افترضنا أنهم قد وصلوا جنوباً حتي الشلوفة، فاننا نجد أن كل الظروف تلائم كل ما جاء بالقصة، فقد أمر الرب موسي أن يقول لبني إسرائيل أن يرحلوا، فإن البحر سينشق أمامهم، ويعبر فيه بنو إسرائيل علي إليابسة، وعندما مد موسي يده – بناء علي أمر الرب – علي البحر ” أجري الرب البحر بريح شرقية شديدة كل الليل، وجعل البحر يابسه وانشق الماء، فدخل بنو إسرائيل في وسط البحر علي إليابسة، والماء سور لهم عن يمينهم وعن يسارهم. وتبعهم المصريون ودخلوا وراءهم. جميع خيل فرعون ومركباته وفرسانه إلي وسط البحر ” ( خر 14 : 21 – 30 ). وعندما أصبح بنو إسرائيل في أمان علي الشاطيء الآخر، ” رجع الماء وغطي مركبات وفرسان جميع جيش فرعون “.
هل تبحث عن  أن الطوباوية مريم العذراء قد أحبت أبنها وإلهها يسوع

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي