وكان عند إصعاد الرب إيليا في العاصفة إلى السماء
أن إيليا وأليشع ذهبا من الجلجال
( 2مل 2: 1 -6)
ها قد حان الوقت لإصعاد إيليا إلى السماء تاركاً وراءه أليشع ليمثله، نعم، ليمثل الرجل الذي أُخذ إلى السماء. ولكي يمثله كان لا بد أن يجتاز أليشع بالجلجال، وبيت إيل، وأريحا، والأردن. ونحن هنا في هذا العالم متروكون لكي نمثّل الإنسان الذي صعد، ربنا يسوع المسيح. ولكي يتسنّى لنا أن نكون شهوداً أمناء للرب، يجب أن نختبر في أنفسنا الحقائق الثمينة التي تشير إليها الظلال التي مرَّ بها أليشع مع إيليا في سفرته الأخيرة من الجلجال إلى الأردن.