صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍِ …. إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟
( مرقس 15: 34 )
قد أُظهرت هذه الصفة للقديسين حتى يتمسكوا بالله في أشد ظروف يأسهم. فلم يستجب الله لصرخة ابنه المصلوب حتى يَكمُل عمل الفداء على الصليب، ولكنه أجابه في قيامته مُمجدًا إياه إذ أجلسه عن يمين العظمة في الأعالي.
ولكن لا يبقى المخلِّص بمفرده في أمجاد القيامة بل يشاركه كل المفديين، وحتى وهو على الأرض هو مركزهم الذي يحضر في وسطهم «لا يستحي أن يدعوهم إخوة قائلاً:
أُخبر باسمك إخوتي، في وسط الكنيسة أُسبحك» ( عب 2: 11 ، 12؛ مز22: 22).